شاركت جامعة جازان، ممثلة بمركز أبحاث المؤثرات العقلية، في المؤتمر الدولي الأول عن أبحاث القات الذي عُقد بجامعة جوته بمدينة فرانكفورت الألمانية. وشهد المؤتمر مشاركة عددٍ من المراكز البحثية المتميزة التابعة لعددٍ من الجامعات الأوروبية الرائدة في مجال أبحاث المؤثرات العقلية، وهي: جامعة كونستون وجوته الألمانية وجامعة مينيسوتا الأمريكية وجامعة كوين ميري البريطانية وجامعة لينوس السويدية وجامعة جيما الإثيوبية، إضافة إلى عددٍ من العلماء الباحثين من اليمن والنرويج وأوغندا.
وناقش وفد جامعة جازان خلال المؤتمر مشكلة استخدام القات وتأثيره في التعلم وفي وظائف الجسم الحيوية، وتطرق المشاركون إلى سبل علاج إدمان استخدامه، وتم استعراض سياسات منعه في الدول الأوروبية.
وأوضح عميد البحث العلمي ومدير مركز أبحاث المؤثرات العقلية بالجامعة الدكتور رشاد بن محمد السنوسي، أن مشاركة المركز في هذا المؤتمر جاءت بثلاث أوراق علمية: الأولى، بعنوان "بناء مركز أبحاث الإدمان كأول مركز سعودي متخصّص" قدّمها مدير المركز الدكتور رشاد السنوسي. والثانية، عن "الجدل حول مشكلات تعاطي القات" قدّمها رئيس اللجنة العلمية بالمركز حول علاقة القات بالأمراض العقلية والعضوية وتأثيره في الحمل، إضافة إلى آثاره في الجانبين الاجتماعي والاقتصادي.
وتضمنت الورقة الثالثة "علاج إدمان القات الدوائي" قدّمها عضو اللجنة العلمية بالمركز الأستاذ الدكتور أحمد الكاشف، أوضح من خلالها المعالجات القديمة لإدمان القات والكبتاجون وعدم نجاحها بقدر كافٍ ونسبتها الضعيفة جدا في ذلك.