كشفت جامعة جازان عن توصلها إلى عقار طبي جديد يساعد في الإقلاع عن الإدمان على مادة "القات" المخدرة، وذلك من خلال مشروع علمي مشترك نفذه مركز أبحاث المؤثرات العقلية بالجامعة بالتعاون مع باحثين من الجمعية العالمية وجامعة كاليفورنيا.. جاء ذلك في بيان صحفي وزع أمس، وأشار فيه استشاري الطب النفسي ومدير مركز أبحاث المؤثرات العقلية بجامعة جازان الدكتور رشاد بن محمد السنوسي إلى أن العقار الجديد يحمل اسم "ويلبيترين"، ويساعد الراغبين في علاج الأعراض الانسحابية التي يتعرض لها متناول نبتة "القات" خلال الأسابيع الأولى من انقطاعه عن تناولها. وأضاف الدكتور السنوسي أن المركز كان قد أجرى العديد من الأبحاث العلمية التي أسهمت في حل مشكلات المجتمع. كما شارك في العديد من الأبحاث خلال المؤتمرات المحلية والإقليمية والعالمية. يشار إلى أن الجامعة كشفت عن العقار الجديد في ورقة علمية قدمتها في المؤتمر العالمي الذي عقد بمقر الجمعية العالمية لطب الإدمان بالعاصمة السويسرية جنيف خلال الفترة ما بين 15 - 18 أكتوبر الماضي، وذلك تحت عنوان "تجربة الانقطاع عن القات.. أسبابها وآثارها". ولخصت الورقة نتائج البحث والتجارب التي أجريت على 50 شخصاً ممن رغبوا في الإقلاع عن تناول "القات" لفترة امتدت لأكثر من سنة وعلى فئات عمرية مختلفة.