نظّمت سفارة خادم الحرمين الشريفين بأستراليا، بمقرها الدائم بالعاصمة الأسترالية، كانبيرا، فعالية "اليوم المفتوح"، ضمن فعاليات الاحتفال باليوم الوطني ال 83 للمملكة العربية السعودية، وتهدف هذه الفعالية، التي تتزامن أيضاً مع ذكرى مرور 100 عام على تأسيس العاصمة الأسترالية "كانبيرا"، للتعريف بالثقافة والنهضة السعودية المعاصرة. وفتحت السفارة أبوابها لزوّارها من المواطنين الأستراليين، ومختلف الجنسيات، حيث كان في استقبالهم نائب السفير فيصل حفظي، وأعضاء السفارة، وقدّمت للزوّار القهوة والتمور العربية، وأُتيحت لهم فرصة للاطلاع على ما يتميّز به مبنى السفارة من هندسة معمارية تراثية فريدة من نوعها في أستراليا، كما قاموا بجولةٍ في المتحف الخاص بالسفارة والاستماع إلى شروحاتٍ عمّا يحتويه من مواد ومعروضات تراثية وثقافية، ضمّت الأواني التراثية القديمة والملابس التقليدية السعودية، كما وزّعت عليهم المطويات والمنشورات والملصقات التي تمثل لوحات ومحطات من تراث المملكة ونهضتها المعاصرة.
وأشاد نائب السفير فيصل حفظي، بالإقبال الكبير الذي شهده برنامج اليوم المفتوح في السفارة، الذي نال إعجاب الحضور بما يضم من معروضات، وكذلك بالتصميم الهندسي لمبنى السفارة، الذي يعكس الفن التراثي السعودي.
كما شكر الزوّار، أعضاء السفارة على حُسن التنظيم وحفاوة الاستقبال، وعلى إتاحة الفرصة للتعرُّف على الثقافة السعودية ونهضتها المعاصرة عن قرب.
من جهته، قال مدير فنون أبها أحمد السروي، إن هذا الاحتفال يأتي ضمن مشاركة الجمعية الفرحة بذكرى التوحيد لهذه البلاد الغالية على يد المؤسِّس، المغفور له بإذن الله تعالى، الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود، ويهدف في المقام الأول إلى استعادة أمجاد هذه الدولة العزيزة وما تحمله من تاريخ حافل على مدى 83 عاماً مضت.
وأضاف أن الجمعية لا تغيب في أي حال عن مثل هذه المناسبات الوطنية وتقوم بالدور المنوط بها حيال مثل هذه المناسبات، وقدّم "السروي" دعوةً عامةً للجميع لحضور هذه الفعالية والاستمتاع بها.