طالب معلمون في المناطق الحدودية، يرغبون في إكمال الدراسة عبر نظام التردد مع الدول الحدودية "البحرين والأردن"، بأن تعاود وزارة التعليم النظر في قرار إيقاف الدراسة بنظام التردد وإلزام الطلبة بالإقامة في بلد الدراسة. وقال المعلم نواف المطيري ل"سبق": إن قرار الإيقاف جاء بمنزلة الصدمة له ولزملائه الذين طلبوا النقل، ونُقلوا من مدارس مجاورة لمنازلهم وقرب عوائلهم إلى منطقة حدودية لإكمال الدراسة في إحدى دول الجوار، ليأتي قرار الإيقاف محبطاً لهم.
وأضاف "المطيري" بأنه طلب النقل من المدينةالمنورة لمحافظة القريات لإكمال دراسته في الأردن، وبعد أن استأجر منزلاً هناك جاء قرار إيقاف الدراسة فجأة دون سابق إنذار.
ولفت إلى أن الملحقيات الثقافية لم تكلف نفسها عناء إعلان هذا القرار فور صدوره.
وتساءل "المطيري": هل ستعيد وزارة التربية والتعليم المعلمين الذين تم نقلهم لغرض إكمال الدراسة لمدارسهم الأولى بعد أن صدر هذا القرار؟!
واستقبلت الملحقيات الثقافية بدولتي البحرين والأردن قراراً من وزير التعليم العالي، برقم 1343/ 8/ 71/ 1، وتاريخ 1/ 8/ 1434ه، يقضي بإيقاف العمل بنظام التردد مع الدول الحدودية، وإلغاء نص الفقرة "ز" من القاعدة التنفيذية "6-7" من لائحة لجنة معادلة الشهادات الجامعية وقواعدها التنفيذية الصادرة بالقرار الوزاري الرقم 45449 بتاريخ 25/ 6/ 1429ه، وسيطبق هذا القرار بدءًا من تاريخ 1/ 8/ 1434ه.
كما ينص على إلزام جميع الطلبة المقبولين للدراسة بالجامعات في الأردن والبحرين، الموصى بالدراسة بهما للعام الدراسي 1434/ 1435ه "بكالوريوس ودراسات عليا"، بالتقيد بالإقامة في بلد الدراسة طيلة مدة الدراسة والانتظام وعدم الاكتفاء بالتردد، ومن لم يلتزم بالإقامة والانتظام بالدراسة فلن تعادَل شهادته.