غادر قبل قليل الطفل "فيراس" البالغ من العمر عشرة أشهر مستشفى عسير المركزي، لتحسن حالته الصحية، متوجهاً إلى منزله بنجران بشكلٍ مؤقت حتى الأحد القادم، بعد أن وجّه وزير الصحة بعلاجه في أنسب مكان، تجاوباً مع ما نشرته "سبق"، بعنوان: "فيراس ذو ال 9 أشهر يعاني تضخماً بالكلية بسبب خلل بالتنسيج". وأوضح والد الطفل "فيراس" عبدالله آل شيبان أن صحة ابنه تحسنت بعد أن عُمل له غسيل بروتيني بمستشفى عسير المركزي، أثناء فترة تنويمه بالمستشفى، مشيراً إلى أن التقارير التي أجراها المستشفى، تثبت أن لدى ابنه داءً كلوياً بالمرحلة النهائية في الديال الصفافي التلقائي وسينقل لأحد المستشفيات الطبية المتقدمة بعد تجاوز وزنه 10 كجم ليتم عمل تبرع وزراعة.
وأضاف أن الاستشاري عبدالله القحطاني استشاري كلى أطفال والمشرف على حالة ابنه أكّد له أن قسطرة الديال الصفافي مشتبه في مكانها، حيث أوضحت أشعة إكس تحرك القسطرة إلى الربع العلوي الأيسر. وأثني "آل شيبان" على الكادر الطبي بمستشفى عسير المركزي، بقيادة الاستشاري عبدالله مزلف القحطاني، لاهتمامهم البالغ بحالة ابنه منذ دخوله للمستشفى.
ويعاني الطفل "فيراس" تضخماً وتموهاً في كليتيه نتيجة خلل بالتنسيج، بالإضافة إلى تضخم بالكلية مصحوب بتغيرات تموه الكلى، وهو مرض مزمن غير معروف السبب، وأوصى الأطباء بالمتابعة المكثفة على وظائف الكلية وحالة السائل والإلكترولايتس، مؤكدين أنه يحتاج إلى غسيل كلى بروتيني حتى تتحسن حالته. وهذا غير متوفر بمستشفيات نجران، سواء الحكومية أو الخاصة.