يعاني الطفل "فراس" ذو التسعة الأشهر، من منطقة نجران- من تضخم وتموه في كليتيه نتيجة خلل بالتنسج، بالإضافة إلى تضخم بالكلية مصحوب بتغيرات تموه الكلى، وهو مرض مزمن غير معروف السبب، وأوصى الأطباء بالمتابعة المكثفة على وظائف الكلية وحالة السائل والإلكترولايتس، مؤكدين أنه يحتاج إلى غسيل كلى بروتيني وهذا غير متوفر بمستشفيات نجران سواء الحكومية أو الخاصة. وقال المواطن عبدالله آل شيبان، والد الطفل ل "سبق": إن ابنه مريض منذ ولادته، حيث كان يعاني من التهاب رئوي أدخل بموجبه للعناية المركزة لعدة أيام حتى استقرت حالته، إلا أن الأمراض تكالبت عليه، فمع تضخم وتموه الكلى، اكتشف أن ابنه يعاني من انصباب تاموري بسبب تسمم البول، بالإضافة إلى ارتفاع ضغط الدم.
وأوضح "آل شيبان" أن الأطباء المعالجين أوضحوا له إمكانية علاج ابنه بالمستشفيات السعودية، وبعضهم يستبعد علاجه، مضيفاً أنه أرسل جميع التقارير الطبية الخاصة بابنه لعدد من المستشفيات بالمملكة، وقدمت اعتذارها عن عدم علاجه، وهي مستشفيات الملك فيصل التخصصي للأبحاث بالرياض ومستشفى الملك فيصل التخصصي للأبحاث بجدة، ومستشفى عسير المركزي، وعدد آخر من المستشفيات التي وصلتها تقارير ابنه، إلا أنها لم ترد، وحالة ابنه الصحية تتدهور من وقت إلى آخر، ولا يستطيع دفع المبالغ الباهظة التي تطلبها منه المستشفيات الخاصة.
وناشد "آل شيبان" خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز حفظه الله، بعلاج ابنه خارج المملكة على نفقة الدولة، أو داخل المملكة، لعدم استطاعته تحمل تلك النفقات العالية، ولعدم استطاعته وضع ابنه بالمنزل لعدم توفر الإمكانيات الطبية الضرورية، كونه يحتاج إلى عناية خاصة ودقيقة، كما أوصى الأطباء.