حول عدد من المخالفين لأنظمة الإقامة من الجنسية الإفريقية أحد الجبال المشهورة التي تُعرف ب "الأشيقر" في منطقة الشفا السياحية بالطائف إلى كهوف وأعشاش وغرف إتخذوها للنوم وممارسة الرذيلة. وأشار مصدر مطلع ل "سبق" إلى أن أكثر من خمسين أثيوبياً تناوبوا على مُقابلة النساء من جنسيتهم يقمن بالتسلل حتى يصلن للمنطقة". وكانت الجهات الأمنية، قد ضبطت مؤخراً امرأة أثيوبية متنكرة بزي رجالي حاولت الوصول لإحدى المناطق التي بها تجمع لأثيوبيين مُفيدةً بأنها على لقاء مع شقيقها حسب ما قالته لدوريات الأمن بعد أن تم ضبطها وهروب سيارة الليموزين التي كانت قد أوصلتها. وذكر المصدر أن مخفر شرطة الشفا لاحظ انتشار بعض الأثيوبيين وبكثرة على الطريق العام بالشفا وتمت متابعتهم من أجل معرفة المكان الذي يتجهون إليه أو بالأخص المكان الذي يعودون له بالمنطقة وبالفعل تم رصد دخولهم للجبل. وكان رجال البحث والتحري بمخفر شرطة الشفا قد تعرفوا على الموقع الذي تقطنه هذه الفئة من الأثيوبيين، وتفاجؤوا بكثرة عددهم وانتشارهم بمنطقة وعرة وصولاً لجبال تُحيط بها مجموعة من القُرى ما بين الأشيقر وذي غزال. ونجحت الجهات الأمنية في القبض على 9 من الأثيوبيين حاول البعض منهم مقاومة رجال الأمن، في حين أن عدداً كبيراً منهم فر نحو الجبال، مما صعب المهمة أمام رجال القوة الأمنية. وأشار المصدر إلى أن رجال الأمن اكتشفوا أثناء عملية الدهم وجود مجموعة من الغُرف التي أنشأها الأثيوبيون بالمنطقة منها ما كان بداخل كهوف بالجبال احتوت على تجهيز متكامل من حيث الأسرة وأدوات الطبخ، فيما عُثر على ملابس وأحذية نسائية ومجموعة من الأجهزة الكهربائية التي يُعتقد بأن تكون مسروقة. وذكر المصدر أنه تم العثور على بعض الأدوات الخاصة بتصنيع العرق المُسكر من مواقد وأسطوانات غاز وقدور ضغط ومواسير نحاسية بخلاف أكياس السكر وعبوات الخميرة الفورية، كما تم العثور على عبوات فارغة كانت في طريقها للتعبئة ومن ثم ترويجها.