كشفت فرق أمنية بشرطة محافظة الطائف بالتعاون مع بعض أعضاء هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر عن مجموعة من النساء الإثيوبيات يقمن سهرات ماجنة مع أبناء جلدتهم وذلك في مجموعة من الكهوف بأعالي الجبال القريبة من تقاطع وادي الأقيلح بمنطقة الشفا السياحية بالطائف. وعثرت الشرطة على كمية من الملابس النسائية "داخلية" وملابس الرقص بداخل تلك الكهوف والتي تم دهمها من قِبل الفرقة الأمنية وساعد الطريق الوعر في هروب الإثيوبيين مع النساء لأعالي الجبال المحيطة. وتعذر الوصول إليها عن طريق رجال البحث والتحري الذين قاموا بتفتيش الكهوف وضبطوا إحدى النساء المشاركات في السهرة كانت في وضع مُخل. في غضون ذلك تم العثور على 4 براميل من العرق المُسكر مدفونة بالقرب من تلك الكهوف في ظل التأكد من أن الإثيوبيين هم صناع الخمور ومروجوها، كما تم العثور على أكياس من السكر والخميرة ومواقد غاز وقدور ضغط تستخدم في عملية التصنيع جرى إتلافها على الفور ومن ثم أحالوا المرأة التي تم ضبطها لمخفر شرطة الشفا وأخضعوها للتحقيق لحين إحالتها للسجن العام. وكانت الحملة قد كشفت عن تحويل الكهوف من قِبل الإثيوبيين المتسللين مواقع لممارسة الرذيلة والدعارة وكذلك إحالتها مقار لتصنيع الخمور. ويقدر عدد الرجال بأكثر من مائة كانوا قد هربوا وقت الحملة المباغتة بإتجاه الجبال.