ذكر شقيق قاتل أسرته في حادثة شرورة عبر اتصال هاتفي مع "سبق" أن أخاه نادم على فعلته، وأنه أدخل المستشفى، مساء أمس، وهو في وضع وحالة سيئة. ونفى أن يكون الجانب المادي له علاقه بالجريمة التي ارتكبها، وقال: "المرض النفسي أو تلبسه بجانٍ" قد يكون هو ما دفعه لذلك، مبيناً أنهم لم يلاحظوا أي تغير عليه قبل أن يقدم على قتل أسرته.
وأوضح أن العائلة من حملة المشاهد "تصريح تجول" ويعانون منذ أكثر من ثلاثين عاماً من مشكلة البدون.
وكانت شرطة منطقة نجران كشفت تفاصيل الجريمة المروعة التي شهدتها محافظة "شرورة"، وراح ضحيتها زوجته وأربعة من أطفالها، على يد رب الأسرة.
وقال المتحدث الرسمي لشرطة نجران النقيب عبدالله العشوي إنه في تمام العاشرة من مساء يوم الاثنين الموافق 19/10/1434ه حضر لمركز شرطة شرورة شخص من حملة المشاهد في "شرورة" في العقد الثالث من العمر مبلغاً عن إقدامه على قتل زوجته وأولاده في الساعة 12 ظهراً، وبالانتقال إلى منزله اتضح فعلاً قيامه بقتل زوجته وأولاده الأربعة نحراً بآلة حادة (سكين)، أكبر أولاده 11 عاماً وأصغرهم طفلة عمرها عامان.
وبيَّن "العشوي" أنه تم التعامل مع الحالة وأودعت الجثامين ثلاجة الموتى لحين الانتهاء من إجراءات التحقيق.