أدان الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند ونظيره الأمريكي باراك أوباما اليوم استخدام أسلحة كيماوية في سوريا وقررا الإبقاء على الاتصال "الوثيق" بينهما للمساهمة في إيجاد "رد مشترك" للهجوم الذي وقع الأربعاء الماضي بريف دمشق ويفترض أنه اُستخدم به غاز كيماوي. ووفقاً لما جاء في بيان صادر عن قصر الإليزيه فإن الزعيمين أجريا مكالمة هاتفية دارت حول الهجوم الذي وقع منذ أربعة أيام بريف دمشق في الغوطة الشرقية، الذي أسفر وفقاً للمعارضة عن وفاة أكثر من ألف شخص.
ووفقاً للبيان فإن "هولاند" قال ل"أوباما" إن "كل المؤشرات تسير نحو أن النظام السوري هو من قام بارتكاب هذه الهجمات غير المقبولة".
وأوضح البيان أن "أوباما" و"هولاند": "اتفقا على البقاء في اتصال وثيق للمساهمة في إيجاد رد مشترك لهذا الهجوم الذي لا يوجد له مثيل".
يُذكر أن السلطات السورية نفت مسؤوليتها عن الهجوم وسمحت اليوم ببعثة الأممالمتحدة لزيارة المنطقة التي وقع بها الاعتداء للتحقيق في الأمر.