نقلت صحيفة "اليوم السابع" عن مصدر عسكري مصري أن هناك أوامر وخططاً من قيادات جماعة "الإخوان المسلمين" إلى أنصارهم خلال الساعات الأخيرة بالعمل الإجرامي وتخريب مصر، من خلال إحراق أقسام الشرطة، ومقار المحافظات ومجمعات المحاكم، والكنائس التاريخية بصعيد مصر، من أجل إثارة الفتنة وإدخال البلاد لمخطط عنف غير مسبوق. وحسب الصحيفة: شن أنصار جماعة الإخوان هجمات على مباني المنشآت الحكومية المختلفة بالمحافظات، كما حاول اقتحام عدد كبير منها، كما تمكنوا في الوقت نفسه من إشعال النار في البعض منها.
وحسب الصحيفة: حاول أنصار الإخوان اقتحام مبنى محافظة السويس، واشتبكوا مع قوات الجيش المكلفة بتأمين ديوان المحافظة.
وحسب موقع "بوابة الأهرام"، أشعل عشرات من أعضاء جماعة الإخوان النار في مقر محافظة الإسكندرية المؤقت بالمجلس المحلي بمنطقة كوم الدكة وسط المدينة.
وفي محافظة البحيرة هاجم المئات من مؤيدي جماعة الإخوان المسلمين مبنى ديوان عام محافظة البحيرة، وقاموا بتحطيم جزء من السور الحديدي المحيط بالمبنى؛ وذلك احتجاجاً على فض اعتصامي النهضة ورابعة العدوية من جانب قوات الأمن.
وفي بني سويف أطلقت قوات الأمن والجيش المرابطة أمام وحول مبنى المحافظة القنابل المسيلة للدموع على متظاهري الإخوان أثناء محاولتهم تخطي الحواجز والوصول إلى المحافظة لاقتحامها، كما أشعلوا النيران في جراج الديوان العام بإلقاء زجاجات المولوتوف عليه.
تحولت أقسام ومراكز الشرطة إلى هدف مشروع لأنصار جماعة الإخوان؛ حيث حاولوا اقتحام عدد كبير منها في القاهرة والمحافظات، كما حطموا واجهات البعض منها.
ونقل موقع "بوابة الأهرام" عن المتحدث باسم حزب "المصريين الأحرار" شهاب وجيه قوله: "لدينا قناعة تامة بأن الإخوان لديهم سيناريو حقيقي لحرق مصر، ونتابع بقلق بالغ تنفيذ الجماعة الآن لهذا السيناريو".
وأوضح المصدر العسكري ل"اليوم السابع": أن القوات المسلحة لن تسمح بانزلاق البلاد إلى منعطف الفوضى والحرب الأهلية، وسوف تواجه محاولات الحرق والتدمير لمنشات ومؤسسات الدولة بمنتهى الحسم والقوة، لافتاً إلى أن الساعات المقبلة سوف تشهد إجراءات حاسمة من جانب القوات المسلحة لاستعادة الاستقرار والهدوء إلى مختلف محافظات مصر.