قتل 14 مصرياً في اشتباكات اندلعت في مدينة بورسعيد الساحلية المصرية، بعد قرار لمحكمة الجنايات بالمدينة اليوم السبت، بإحالة أوراق 21 متهماً إلى المفتي، تمهيداً للحكم بإعدامهم، حسب صحيفة "الوطن" المصرية. ونقلت الصحيفة عن بيان لوزارة الداخلية المصرية، أن محافظة بورسعيد تشهد مواجهات عنيفة ودامية، واستشهد في المواجهات، النقيب أحمد أشرف الملكي، وأمين شرطة أيمن عبدالعظيم، من قوة الأمن المركزي، المسؤولة عن تأمين سجن بورسعيد. وحسب مصدر أمني، فإن قوات الشرطة تتصدى لمحاولات اقتحام سجن بورسعيد العمومي، وقسم شرطة شرق بورسعيد، ومحكمة بورسعيد، مشيراً إلى أن تعرضها لإطلاق نار كثيف من أسلحة آلية وثقيلة. ونقل موقع "بوابة الأهرام" عن مصدر أمني مسؤول بوزارة الداخلية: أن بعض العناصر أطلقت النيران بشكل هستيري في الشوارع، من خلال "أسلحة رشاشات وجيرنوف"، إلى جانب محاولات لاقتحام سجن بورسعيد، وتصدت قوات الأمن المركزي المعينة لتأمين السجن لتلك المحاولات؛ مما أسفر عن استشهاد ضابط، وأمين شرطة، وإصابة العديد من القوات الموجودة. وأوضح أن أعمال الشغب لم تتوقف، وانتقلت إلى التعديات على بعض المنشآت المهمة في المحافظة، وحاولت الشرطة التصدي لتلك المحاولات، وتقليل الخسائر الناتجة عن أعمال الشغب، من خلال السيطرة على الموقف، والأوضاع المشتعلة في المحافظة، وما زالت الشرطة تحاول السيطرة على الوضع. وفي سياق ذي صلة، نقل موقع "بوابة الأهرام" عن مصدر عسكري مسؤول أن: الجيش لم يتلق أية أوامر حتى الآن بالنزول في الشارع، لافتاً إلى نزول بعض وحدات من الجيش الثاني في بورسعيد، بعد الأحداث التي شهدتها المحافظة على خلفية الحكم في قضية مذبحة إستاد بورسعيد. صرح مصدر عسكرى بأن: الدكتور محمد مرسي القائد الأعلى للقوات المسلحة، يجتمع حالياً مع مجلس الدفاع الوطني، الذي يضم في عضويته الفريق أول عبدالفتاح السيسي، القائد العام للقوات المسلحة ووزير الدفاع والإنتاج الحربي، والدكتور هشام قنديل رئيس مجلس الوزراء، ود. أحمد فهمي رئيس مجلس الشورى.