أعلنت فصائل سورية مقاتلة أنها سيطرت بالكامل على مطار "منج" العسكري بحلب، شمالي سوريا، بعد حصار طويل، فيما تواصل القتال في اللاذقية ومناطق أخرى، وسط اتهامات للقوات النظامية باستخدام أسلحة كيماوية بريف دمشق. وقال ناشط سوري إن المقاتلين أسروا قائد القوات الجوية في منطقة حلب داخل المطار المحاصر منذ ثمانية أشهر، وهو برتبة عقيد.
وأكدت شبكة "شام" سيطرة مقاتلي المعارضة على المطار الذي يقع على الطريق بين مدينتيْ حلب السورية وغازي عنتاب التركية، وهو آخر قاعدة للقوات النظامية في ريف حلب الشمالي.
وقالت "الشبكة" في بيان لها: "ستة فصائل شاركت في العملية، من بينها لواء عاصفة الشمال، والدولة الإسلامية في العراق والشام".
وكان المقاتلون يسيطرون على أجزاء واسعة من المطار قبل أن يستولوا على مبنى الإدارة الذي كانت تتحصن فيه القوات الموالية لبشار الأسد.
وذكرت شبكة "شام" أن الطيران الحربي السوري شن غارات على محيط المطار، في محاولة لمنع سقوطه، لكنه لم يفلح في ذلك.
وأعقب سقوط المطار غارات أوقعت قتلى وجرحى في بلدتيْ إعزاز والأتارب بريف حلب.