أسفر انقلاب "صهريج"، وانفجاره على طريق الملك فهد بالكويت يوم الأحد الماضي؛ عن تفحم وافد أسيوي، فيما بذلت أجهزة الإطفاء جهوداً كبيرة في الحيلولة دون امتداد ألسنة اللهب إلى البيابات النفطية القريبة من موقع الحريق. ونقلت صحيفة "الأنباء" الكويتية عن مصدر في الإطفاء: أن "الصهريج" كان ممتلئاً بنحو 32 ألف لتر من الوقود، وأن سحباً دخانية كثيفة شوهدت؛ جراء انفجار في "الصهريج"، وتدافع ألسنة اللهب والدخان إلى مسافات بعيدة.
هذا، وفتحت أجهزة الإطفاء والداخلية تحقيقاً في أسباب انقلاب "الصهريج"، وقال مصدر إطفائي: إن نائب المدير العام لقطاع المكافحة، وخلال سيره بعد انتهاء الدوام على طريق الملك فهد، رصد صهريجاً منقلباً، وعلى الفور أبلغ عمليات الإطفاء، وطلب سرعة انتقال مراكز الإطفاء للسيطرة على ألسنة اللهب، وأضاف "المصدر" خلال دقائق من الانقلاب حدث انفجار في "الصهريج"، وتدافع ألسنة اللهب والدخان إلى مسافات بعيدة.
وحسب بيان للإطفاء: أثناء وصول الفرق انفجر الخزان الرئيس للصهريج؛ ومن ثم انفجر خزان الوقود الخاص بالصهريج، وأكد "البيان": أنه جرى احتواء الحادث وتطويقه بسرعة قياسية؛ تحسباً لانتشار الحريق للأشجار، والأسلاك الكهربائية، الممتدة على طول الخط السريع، وانتشار الحريق لرقعة أكبر.
وقامت فرق الإطفاء - من خلال ونش الإطفاء - بإزالة "الصهريج" من الطريق السريع، واستخراج الجثة المتفحمة لسائق "الصهريج"، وتسليمها للأدلة الجنائية.