أكد المتحدث باسم الحكومة الليبية موسى إبراهيم، اليوم الثلاثاء، أن طرابلس مستعدة للتوصل إلى "حل سياسي" مع القوى الدولية، بشرط بقاء القذافي في الحكم، معبراً عن الاستعداد لمناقشة الإصلاحات في النظام السياسي وإجراء انتخابات. وشدد إبراهيم على أحقية الشعب الليبي في تقرير بقاء الزعيم معمر القذافي في الحكم أو رحيله. وأضاف المتحدث أن الحكومة الليبية تأسف لقرار إيطاليا دعم المعارضة الليبية المسلحة، واعتبر أنه قرار مستند إلى معلومات مضللة. وقال إبراهيم: "يمكن أن نتخذ أي نظام سياسي أو أي تغييرات، في الدستور والانتخابات، أي شيء، لكن الزعيم لا بد أن يقودنا إلى الأمام، هذا ما نؤمن به". وأوضح قائلاً: "لا أحد يمكن أن يأتي إلى ليبيا ويقول: لا بد أن تتخلوا عن قائدكم وتغيروا نظامكم، من أنتم حتى تقولوا كلاماً كهذا؟". إلى ذلك قال سيف الإسلام القذافي في مقابلة مع (بي بي سي): إنه لا يشعر هو ووالده بالخيانة بعد لجوء وزير الخارجية الليبي السابق موسى كوسا إلى بريطانيا الأسبوع الماضي. وأضاف أن كوسا توجه إلى لندن لأسباب صحية، كونه رجلاً متقدماً في السن ومريضاً، ويحتاج إلى العلاج. وكان التليفزيون الليبي قد عرض صوراً تُظهر القذافي وهو يحيي أنصاره في مجمع باب العزيزية في طرابلس.