قال متحدث باسم الحكومة الليبية انها مستعدة لاجراء انتخابات واصلاح نظامها السياسي لكن شعبها هو وحده الذي يمكنه أن يقرر هل يبقى الزعيم معمر القذافي في الحكم أم لا. وقال موسى ابراهيم حينما سئل عن مضمون المفاوضات مع الغرب "يمكن أن نتخذ اي نظام سياسي أي تغييرات .. دستور انتخابات او أي شيء لكن القائد يجب أن يقود هذا الى الامام. هذا هو ايماننا." واضاف قوله "من أنتم لتقرروا ما يجب على الليبيين فعله. لماذا لا يقولون (القوى الغربية) .. نحن نريد ان يقرر الشعب الليبي هل ينبغي ان يبقى الزعيم الليبي ام يذهب وأن يقرر هل يتخذ نظاما سياسيا مختلفا أم لا." وقال المتحدث "لا أحد يجوز له أن يأتي الى ليبيا ويقول .. لا بد ان تفقدوا قائدكم او نظامكم أو حكومتكم. من أنتم لتقولوا هذا." واضاف ان ليبيا تأسف لقرار ايطاليا بمساندة الثوار. وقال انه لا يمكن فرض شروط على ليبيا من الخارج حتى اذا كانت البلاد مستعدة لمناقشة مقترحات ترمي الى تحقيق مزيد من الديمقراطية والشفافية وحرية الصحافة وقوانين مكافحة الفساد. وقال "لا تقرروا مستقبلنا من الخارج ولكن أعطونا اقتراحا للتغيير من الداخل." واضاف قوله "القائد ليس له منصب رسمي ليتنحى عنه. ان له قيمة رمزية لدى الشعب الليبي. وأما كيف تحكم ليبيا فهذا أمر اخر. ما هو نوع النظام السياسي الذي يتم تنفيذه في البلاد فهذا أمر اخر. هذا سؤال يمكننا الحديث بشأنه." واتهم بعض االزعماء الغربيين بمحاولة الاطاحة بالقذافي بدافع المصلحة الشخصية او لتحقيق مكاسب اقتصادية. وقال "نحن نعلم ان بعض السياسيين في الحكم في الغرب بينهم وبين القائد مشكلة شخصية. واخرون لهم مصالح اقتصادية يعتقدون انها ستتحقق بشكل أفضل اذا انهارت الحكومة." ونفى مزاعم بان القوات الحكومية تورطت في هجمات على المدنيين واضاف ان ليبيا تأسف لقرار ليبيا مساندة الثوار. وقال "أؤكد لكم اننا لا نهاجم اي مدنيين ولم يحدث قط في هذه الازمة ان هاجمنا اي مدنيين. وما كان لي ان أقف واتحدث باسم حكومة تقتل المدنيين. من تحسبوننا هل نحن وحوش؟"