طالب أهالي قرية البردان الشيق التابعة لمحافظة خميس مشيط بالاهتمام بجامع القرية وترميمه وصيانته، مؤكدين أن الجامع يخدم أكثر من 300 مصلٍ، وهو يعاني من عدم الصيانة وتهالك أجهزة التكييف، وقدم المصاحف، وعدم وجود إمام للصلوات إلا يوم الجمعة، حيث يقوم المحتسبون بالإمامة. وقال المواطن خالد فنيس عبدالله: إن هذا الجامع الوحيد في القرية الذي تم إنشاؤه على نفقة فاعل خير، وعمره يقارب 25 عاماً، ومنذ إنشائه لم يتم له أي إصلاحات أو ترميم أو حتى صيانة، إلا عن طريق فاعلي الخير، كما لا يوجد إمام إلا في يوم الجمعة فقط، وكان لنا أمل بعد عودة الملك، حفظه الله، من رحلته العلاجيه حين أمر بترميم جميع جوامع المملكة، أن ينال هذا الجامع نصيباً من هذا القرار، ولكن للأسف لم يرمم، وعند سؤال إدارة الأوقاف أفادونا بأن الأمر لم ينفذ إلا على خمسة جوامع فقط في خميس مشيط.
وطالبوا من يهمه أمر هذا الجامع باتخاذ اللازم حياله، وكذلك التوجه إلى مؤسسة العنود الخيرية لتتبنى ترميمه والوقوف عليه.