توفي شاب تونسي في ال 33 من عمره من مدينة سيدي بوزيد بعد أن أحرق نفسه تزامناً مع زيارة الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون لتونس. وكان الشاب نقل إلى مستشفى صفاقس في حالة خطرة, ولم تعرف حتى الآن الدوافع التي تقف وراء المحاولة. وحسب وكالة الأنباء الفرنسية فقد نُقل خالد الزفوري الذي أصيب بحروق من الدرجة الثالثة إلى مستشفى سيدي بوزيد، وهو في حالة خطرة قبل أن ينقل إلى مستشفى صفاقس، بحسب المصدر نفسه. ومن سيدي بوزيد انطلقت الانتفاضة الشعبية التونسية مع انتحار الشاب محمد البوعزيزي حرقاً في 17 ديسمبر الماضي، إثر تعرضه للمهانة على يد الشرطة ومسؤولين في البلدية, ومن المقرر أن يلتقي بان كي مون والدة البوعزيزي في زيارة خاصة مساء اليوم الثلاثاء.