أفاد مصدر طبيّ أن مواطنًا تونسيًا يبلغ من العمر 33 عامًا توفي بعد إشعال النار في نفسه بمنطقة سيدي بوزيد التي انطلقت منها الثورة التونسية، بالتزامن مع زيارةٍ يقوم بها الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون إلى البلاد. ونقل خالد الزفوري الذي أُصِيب بحروق من الدرجة الثالثة إلى مستشفى سيدي بوزيد وهو بحالةٍ خطرةٍ قبل أن يتوفي جراء إصابته بُعيد نقله إلى مستشفى صفاقس، بحسب المصدر نفسه. ولم تَرِد أي معلومات عن دوافعه. وانطلقت الانتفاضة الشعبية التي أطاحت بالرئيس زين العابدين بن علي من مدينة سيدي بوزيد عقب إقدام الشاب محمد البوعزيزي على إضرام النار بنفسه في 17 دجنبر 2010 إثر تعرُّضه للإهانة على يد الشرطة ومسئولين في بلدية المدينة. هذا، ووصل كي مون إلى تونس مساء الاثنين 21 مارس 2011 حيث سيجري الثلاثاء مباحثات مع السلطات الانتقالية ومسئولين من المجتمع المدني تتناول دعم الانتقال الديمقراطي في تونس واللاجئين على الحدود التونسية الليبية والأزمة في ليبيا المجاورة.