أفاد سكان ومصادر طبية أن شابا تونسيا توفي بعد أن أحرق نفسه في مدينة سيدي بوزيد التي انطلقت منها احتجاجات شعبية سرعان ما انتشرت في أرجاء العالم العربي وأطاحت بالرئيس زين العابدين بن علي في 14 يناير (كانون الثاني) الماضي. وجاء هذا في وقت يزور فيه الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون تونس لدعم عملية الانتقال الديموقراطي. وقال مصدر طبي إن أحمد الزعفوري البالغ من العمر 32 عاما نقل إلى المستشفى الجهوي في سيدي بوزيد قبل نقله في حالة حرجة إلى مستشفى صفاقس حيث توفي متأثرا بجروحه. ولم تعرف الأسباب التي دفعته لإحراق نفسه، لكن سكانا قالوا إن الحادث تزامن مع احتجاجات شبان من خريجي التعليم العالي للمطالبة بفرص عمل.