جمدت وزارة الخزانة الأمريكية أصول تسعة أفراد بمن فيهم كبار المسؤولين في الحكومة الليبية، إضافةً إلى زوجة القذافي وعدد من أبنائه. وذكرت وكالة الأنباء الكويتية نقلاً عن وزارة الخزانة الأمريكية في بيان أمس الجمعة قالت فيه إن الرئيس الأمريكي باراك اوباما وقع أمرا تنفيذيا في شباط (فبراير) الماضي يقضي "بتجميد أصول نظام القذافي بعد استخدامه العنف ضد المدنيين وانتهاكات حقوق الإنسان في ليبيا وحماية أصول شعب ليبيا من المصادرة من قبل القذافي"، لافتةً أن الولاياتالمتحدة قامت بتجميد أكثر من 32 مليار دولار من أصول حكومة ليبيا. وأكدت انه "نتيجة لقرار اليوم فان جميع أصول أولئك المصنفين في القائمة مجمدة وفقا لقانون السلطة القضائية الأمريكية ويحظر على الأشخاص الأمريكيين التعاقد والتعامل التجاري معهم". وفي السياق ذاته أشار القائم بأعمال وكيل وزارة الخزانة لشؤون الإرهاب والاستخبارات المالية ديفيد كوهين في البيان إلى انه من المفترض لهذا التجميد أن يرسل إشارة قوية إلى أولئك المسؤولين عن العنف الذي يمارس من قبل القذافي وحكومته وأن "الولاياتالمتحدة ستواصل اتخاذ الخطوات لزيادة الضغط عليهم ومحاسبتهم". وتضم القائمة على كبار المسؤولين الليبيين منهم وزير الدفاع الليبي أبو بكر يونس جابر ورئيس الجهاز الوطني للاشغال العامة معتوق محمد معتوق، ومدير جهاز الأمن الخارجي أبو زيد عمر دوردة، كما شمل مدير المخابرات العسكرية عبدالله السنوسي وزوجة الزعيم الليبي معمر القذافي صفية فركش وعدد من أبنائه بمن فيهم؛ "هنيبعل والساعدي ومحمد وسيف العرب."