يعاني سكان حي الجامعيين بمدينة حائل الكثير من المتاعب ويتعرضون للعديد من المضايقات التي باتت تزعجهم بشكل يومي ومستمر. ويواجه سكان الحي الواقع وسط المدينة وموازيا للطريق الدائري قلقا يوميا , حيث يستغل بعض السائقين المتهورين شوارع الحي كمتنفس لهم يمارسون فيه تجاوزات مزعجة للأهالي,لعل أبرزها إقامة سباقات بين السيارات أو الدراجات النارية"الأبانشي" أو فيما بين الاثنين للفوز بلقب أسرع قائد سيارة أو دراجة. وتعد السرعة مشكلة كبيرة لأهالي الحي كون السائقين يسيطرون على طريق الجامعيين وهو الطريق الحيوي الذي يوزع المارة ما بين الزائرين للحي او قاصدي الأحياء المجاورة له وبذلك تضايق تلك السيارات والدراجات المارين عليه. وتصدر تلك السيارات والدراجات الرياضية اصواتا قوية ومزعجة بسبب السرعة مما يزعج أهالي الحي ويجتمع سائقوها عادة بعد الساعة الثانية عشر من مساء كل يوم ويغادرون الطريق في الساعة الثانية فجراً ماعدا يومي الخميس والجمعة , حيث يتواصل وجودهم إلى الساعات الأولى من فجر اليوم الثاني ويشهد الطريق منافسات ساخنة نهاية كل أسبوع. وأدى تجمع الشباب هناك إلى حدوث بعض المشاجرات القوية والتي تستخدم فيها "السكاكين" الحادة كأسلحة للدفاع عن النفس, إضافة إلى أدوات أخرى حادة وخطرة, ويطالب أهالي الحي المختصين رجال الأمن بوقف هذه التجاوزات وحماية الشباب من خطر هذه التجمعات المشبوهة. ويؤكد فريح الراضي أن الوضع الأمني للحي سيئ جدا و بحاجة إلى معالجة عاجلة وتدخل سريع قبل أن يتفاقم الوضع أكثر ويصبح هذا التجمع آمر يصعب السيطرة عليه مستقبلاً. ويتساءل هاني العيد عن الدور الغائب لأولياء أمور أولئك الفئة من الشباب, والذين هم في أمس الحاجة إلى التوعية بخطورة مثل هذه التجمعات التي تشكل خطورة كبيرة على الشباب بشكل عام وصغار السن بشكل خاص.