تسببت الدراجات النارية في أذى للسكان المجاورين لحي سلطانة في المدينةالمنورة إذ أنها مصدر إزعاج للمواطنين فضلا عن تسببها في الاختناقات المرورية بعد أن غزت طرقات الحي بشكل ملفت للنظر خصوصا في إجازة نهاية الأسبوع. وأوضح الأهالي أن الطريق يشهد بشكل دائم استعراضات تتسبب في إزعاج السكان، يقول أحمد القبلي: أعاني وعائلتي من إزعاج شديد خاصة بعد منتصف الليل وذلك بسبب سائقي الدراجات النارية الذين يقودون دراجاتهم بسرعة فائقة ليصدر عنها ضجيج وأصوات مزعجة إذ أننا نشعر وكأن محركاتها في نفس الغرف التي نسكنها. وأضاف القبلى: أن طريق سلطانة يحتاج إلى وجود تنظيم وآلية معينة من مختلف الجهات الحكومية والأهلية للمشاركة في توعية وتثقيف الشباب وأن تكون حملة منظمه تكون في نهاية الأسبوع حتى لا تتكرر الإشكاليات التي شكلت إزعاجا كبيرا للسكان. ويشاركه الرأي خالد نحاس قائلا: مشكلة وجود الدبابات النارية في حي سلطانة أصحبت مقلقة للكثير من مرتادي الطريق وكثيرا ما يقوم أصحاب الدراجات خاصة من صغار السن بإزعاج المشاة والسيارات التي تسلك الطريق. وأضاف: الحي أصبح نقطة تجمع للكثير من الشباب كما أن بعضا منهم يقوم بحركات خطرة، في الطرق العامة، في أوقات متأخرة من الليل. وأوضح المتحدث الإعلامي لمرور المدينةالمنورة العقيد عمر حماد النزواي أن صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن ماجد وجه بمعالجة مشكلة الدراجات النارية من خلال حملات التوعية في المدارس، وأضاف: هناك جولات على مدارس المرحلة الثانوية مع التنسيق مع تعليم المدينةالمنورة للتوعية الطلاب بأخطار الدبابات النارية. وخلص إلى القول: ينفذ مرور المدينة حملات مستمرة على طريق سلطانة، لكن مشكلة الدراجات النارية يصعب مطاردتها خوفا من وقوع حوادث ومعظم الدراجات النارية للأسف بدون ترخيص والمرور يمنح لأصحاب الدراجات النارية استمارة ويتم تسجليها، لكن معظم هذه الدراجات لا تحمل قيد تسجيل وتم حجز الكثير منها بسبب الكثير من المخالفات.