أبدى عدد من أولياء الأمور استياءهم الشديد من المضايقات التي تحصل من قبل الشباب المتهورين الذين يقومون بقيادة دراجاتهم النارية وسط تجمعات الأسر وأطفالهم بالحدائق والمتنزهات دون مراعاة لشعورهم ويعملون على مضايقتهم بمعاكسة الفتيات مما يجعلهم يعزفون عن رحلاتهم التنزهية والعودة أدراجهم إلى منازلهم لأنهم كانوا يهدفون من هذه الرحلات التنزه والهدوء وراحة البال بعيداً عن صخب المدينة وحركة السيارات. وقالوا في حديثهم ل(الندوة) نناشد المسؤولين في إدارات المرور والدوريات الأمنية البلديات الفرعية المسؤولة عن إدارة وتنظيم الحدائق العامة والمتنزهات العمل على رصد مثل هؤلاء المستهترين وحجز دراجاتهم النارية وتطبيق أشد العقوبات النظامية عليهم وأخذ الاقتراحات بعدم العودة لمثل هذه التصرفات التي تزعج الناس سيما رواد الحدائق العامة والمتنزهات الدين ينشرون الراحة والهدوء. وطالبوا الجهات الأمنية ودوريات هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بالقيام بجولات ميدانية داخل هذه الأماكن لرصد المراهقين الذين يعملون على معاكسة الفتيات ومضايقتهن ومحاربة مثل هذه الظاهرة السيئة التي أصبحت تضايق رواد الحدائق العامة والمتنزهات وتؤدي إلى عزوفهم عنها رغم ما يتوفر بها من أماكن جميلة ووسائل ترفيه متعددة للأطفال وخدمات متنوعة للكبار. وكانت (الندوة) قد قامت بجولات استطلاعية على عدد من الحدائق العامة والمتنزهات بالعاصمة المقدسة ورصدت المضايقات التي يعاني منها رواد هذه الأماكن. ففي البداية تحدث المواطن حمدي بن محمد حميد قائلاً: إن أمانة العاصمة المقدسة لم تقصر ووفرت العديد من الحدائق العامة الجميلة والمتنزهات وزودتها بوسائل الترفيه المتعددة للأطفال والخدمات المختلفة ولكن أكثر ما يضايق رواد هذه الحدائق والتي يتنامى ارتيادها في عطلة نهاية الأسبوع وفي أيام العطل الرسمية، أكثر ما يضايقهم وجود العديد من الصبيان والشباب الذين يقومون بالاستعراض بالدراجات النارية وسط تجمعات وجلسات العوائل وأطفالهم مسببين لهم الازعاج وتعريض أطفالهم لأخطار الاصطدام بهذه الدراجات التي تسير في كل اتجاه وبسرعة جنونية، علاوة على ما تصدره من أصوات مزعجة تسبب المضايقات للأسر المتنزهة والتي تنشد الراحة والهدوء وذهبت لهذه الأماكن لهذا الغرض بعيداً عن ضوضاء المدينة وصخبها ولكنهم وجدوا عكس ذلك في هذه الحدائق والمتنزهات التي تحولت إلى أماكن للإزعاج والضجيج بفعل الممارسات الخاطئة بينما لا حسيب ولا رقيب على هذه الفئة ولذلك فهؤلاء ينطبق عليهم المثل القائل من أمن العقوبة فقد أساء الأدب. أطفالنا على حافة الخطر وقال المواطن سالم عايد الحربي نحن من رواد الحدائق العامة والمتنزهات خاصة في عطلة نهاية الأسبوع وذلك للترفيه عن أنفسنا وعن أطفالنا واستنشاق الهواء النقي والابتعاد عن أجواء المدينة الصاخبة واتاحة الفرصة للأطفال للعب البريء واستخدام الألعاب المختلفة التي وفرتها البلدية في هذه الحدائق العامة والمتنزهات ليتمكن الأطفال من قضاء أوقات سعيدة في اللهو واللعب من خلال هذه الوسائل التي يتمتع الأطفال باستخدامها لما تدخله على أنفسهم من البهجة والفرحة والسرور وتنمي مداركهم وعقولهم وتجعلهم يعيشون لحظات سعيدة من اللعب مع أقرانهم من الأطفال الآخرين، ولكن أكثر ما يضايقنا وجود تلك الممارسات الخاطئة من قبل الفتيات والشباب الذين يقومون بالاستعراض بدراجاتهم النارية وسط جلسات العوائل عارضين طلباتهم على الأسر في استئجار الدراجات النارية غير آبهين بمضايقة المتنزهين عبر الأصوات المزعجة معرضين فلذات أكبادهم لخطر الدهس والحوادث المميتة. يغتالون البهجة وقال المواطن محمد أمين فلفلان هذه الحدائق العامة والمتنزهات لم توضع من قبل أمانة العاصمة المقدسة ممثلة في بلدياتها الفرعية لخدمة الأهالي وأن يقضوا اطفالهم ساعات ممتعة للهدوء والراحة والاستمتاع باللهو واللعب من خلال تلك الألعاب التي وفرتها البلدية في هذه الحدائق العامة والمتنزهات من أجل استخدامها وادخال البهجة والسرور على نفوس الأطفال ولكن الملاحظ أن هذه الأماكن العامة تحولت إلى أماكن ازعاج من قبل أصحاب الدراجات النارية الذين يأخذون في الاستعراض بدراجاتهم النارية ذات الأصوات المزعجة بين جلسات العوائل والأسر مسببين لهم العديد من المضايقات والأخطار التي تداهم أطفالهم من كل جانب والكثير من حوادث الدهس كان ضحيتها الأطفال الصغار ذلك لأن سائقي الدراجات النارية يسيرون بسرعة فائقة وأغلبيتهم لا يجيد القيادة الصحيحة لهذه الدراجات ولا يحمل رخصة كما أن بعض الحوادث يتسبب فيها الأطفال وممن يقومون باستئجار هذه الدبابات وقيادتها وهم يلا يجيدون القيادة. معاكسة الفتيات يؤكد علي محمد فلاته أن المضايقات التي تواجه رواد الحدائق العامة والمتنزهات لا تقتصر على ازعاجات الشباب واستعراض الدراجات النارية بل هناك ازعاج آخر أكثر خطورة وهو مضايقات الشباب لهذه الأسر بالمعاكسات لدرجة أن الفتيات لا يمكن أن يتحركن إلا ويجدن مضايقات ومعاكسات من قبل هؤلاء الشباب المستهترين الذين يظنون كل الظن بل ويعتقدون أن كل الفتيات يتجاوبن مع المعاكسين ويسهلون لهم مثل هذه الأعمال المشينة التي تردعهم ضمائرهم عن ممارستها وبوقاحة وجرأة تصل إلى درجة السذاجة، لذا فنحن نناشد المسؤولين في الشرطة والدوريات المرورية ورجال هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بكثيف جهودهم وجولاتهم الميدانية داخل الحدائق العامة والمتنزهات لاسيما في عطلة نهاية الأسبوع لمشاهدة هذه الممارسات الخاطئة من قبل الشباب الذين لا يردعهم دين ولا عقل عن ممارسة مثل هذه التصرفات السيئة والخاطئة. لا يراعون شعور الآخرين ويقول نايف بن فيصل السبيعي: اعتدنا في عطلة نهاية الأسبوع وفي أيام العطل الرسمية والاجازات أن نذهب للحدائق العامة والمتنزهات للترفيه وقضاء أوقات ممتعة في ظل توفر وسائل الترفيه للأطفال والخدمات المختلفة للكبار والأماكن المريحة لجلوسهم لقضاء ساعات ماتعة في أجواء رائعة وافتراش المسطحات الخضراء التي تسر الناظرين. ولكن أغلب ما يضايق رواد هذه الأماكن الترفيهية معاكسات الشباب للأسر وأصحاب الدبابات الذين يستعرضون بدباباتهم بين جلسات رواد الحدائق والمتنزهات دون مراعاة لشعور هؤلاء وإلحاق الخطر بأطفالهم. كما أن هناك فئة من الشباب لا هم لهم اثناء تواجدهم في هذه الحدائق غير التجوال والتسكع داخل ممرات هذه الحدائق ومعاكسة الفتيات دون خجل أو وجل أو يستشعروا أن لهم أمهات وأخوات مثل هؤلاء النساء يضايقهن وجود مثل هذه التصرفات. تصرف مؤسف! وقال المهندس عبدالرحمن حافظ إن الأماكن العامة صرفت عليها ملايين الريالات وفرت بها كافة وسائل الراحة من أجل خدمة السكان وإيجاد أماكن خاصة يرتادها أرباب الأسر لقضاء بعض الأوقات وبالرغم من ذلك هناك من يعمل على مضايقة رواد هذه الأماكن الجميلة وازعاجهم. إنه أمر مؤسف جداً ويحتاج إلى قيام جهات الاختصاص من دوريات أمنية ورجال هيئة الأمر بالمعروف النهي عن المنكر معاقبة كل من تسول له نفسه دخول هذه الأماكن لممارسة العديد من الأمور الخاطئة ومضايقة الناس داخل الحدائق العامة والمتنزهات والتي لم توضع إلا لينشدوا فيها الهدوء والراحة. وترك الفرصة لأطفالهم للعب بعيداً عن الشوارع والميادين وتعويض أنفسهم لأخطار السيارات. النساء قلقات! وتقول المواطنة أم عبدالعزيز إن الدولة حرصت على إنشاء الحدائق العامة والمتنزهات في جميع مدن المملكة وهيأتها بكافة الخدمات والمستلزمات من وسائل ترفيه وخلافه لخدمة سكان المدن ليجدوا فيها وأطفالهم أماكن مناسبة يقضوا بها أسعد الأوقات ولكن الذي نلاحظه دائماً أن هذه الأماكن تعج بالمضايقات من قبل الشباب المعاكسين الذين يقلقون راحة النساء ويحجمون تحركاتهم داخل الحدائق والمتنزهات علاوة على ما يجده رواد هذه الأماكن من مضايقات من قبل أصحاب الدراجات النارية وتواجدهم الكثيف في هذه الأماكن يستعرضون بدباباتهم ذهاباً وإياباً داخل الحديقة أو المتنزه مسببين ازعاجاً ومضايقات لرواد الأماكن الترفيهية التي من المفترض أن تكون هادئة حيث إنها مكان مخصص للأسر والأطفال. ولا شك أن لرجال الأمن دوراً كبيراً في ملاحقة هؤلاء المزعجين. حتى مشعر مزدلفة وتقول أم ناصر اعتدنا أن نذهب في اجازة عطلة نهاية الأسبوع لمشعر مزدلفة وهو متنفس جميل لأهالي مكةالمكرمة لوجوده خارج المدينة وملوثاتها ولهوائه العليل ولكن أكثر ما يزعجنا في هذا المكان على اتساعه كثرة الشباب الذين يستعرضون بدراجاتهم النارية ووسط جلسات العوائل النارية ووسط جلسات العوائل وبين الأطفال الصغار الأبرياء وبطرق غير حضارية بل يعرضون على المتنزهين استئجار دباباتهم ليلهو أطفالهم بها. علماً بأن هذه الدبابات ذات أصوات مزعجة جداً وقد تسببت في الكثير من الحوادث عند ركوبها من قبل الأطفال أو أثناء سيرها وسط جلسات العوائل حيث يتعرض الأطفال لحوادث دهس ذهب ضحيتها العديد من الأطفال الأبرياء. لذا فلابد من تكثيف الدوريات الأمنية لتجوب الأماكن التي يتواجد بها العوائل والأسر في المشاعر المقدسة عرفات ومزدلفة في عطلة نهاية الأسبوع لملاحقة أصحاب هذه الدبابات وضبطهم وانزال العقوبات بساحتهم. وتحسب المواطنة خديجة ان الممارسات الخاطئة التي تكثر في الحدائق العامة والمتنرهات من قبل بعض المراهقين والشباب أدت إلى عزوف الكثير من الأسر من سكان مكةالمكرمة وما جاورها من الذهاب للحدائق العامة والمتنزهات حيث تكثر في هذه الأماكن معاكسات الشباب للنساء وتتبعهن أينما ذهبن دون حياء أو خوف والغريب أن أغلب هؤلاء الشباب هم من أبناء الأسر المتنزهة الموجودة في هذه الحدائق حيث إن هذه تترك أبناءها دون حسيب أو رقيب يسرحون ويمرحون في الحديقة أو المتنزه يعاكسون ويضايقون النساء والفتيات وهم مشغولون عنهم بأحاديثهم ولهوهم وكأنهم ليسوا مسؤولين عنهم وعن متابعة تصرفاتهم وحركاتهم وسلوكهم. كما أن انعدام وجود الجهات الرقابية في هذه المتنزهات كالدوريات الأمنية ورجال هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ساعد هؤلاء الشباب على القيام بتلك الممارسات الخاطئة. معاقبة المستهترين وتشاطرها الرأي فاطمة قائلة: أصبح الذهاب إلى الحدائق والمتنزهات غير مشجع في ظل ما تشهده هذه الأماكن من ازعاج ومضايقات من الدراجات النارية ومن الشباب فبعض أصحاب الدراجات يقومون بالاستعراض بها أمام العائلات المتنزهة دون حياء أو خوف كما يقومون بمعاكسة النساء بطرق عديدة لذا فإننا نأمل من الجهات الأمنية تكثيف تواجدها في هذه الأماكن العامة لملاحقة هؤلاء الشباب والقبض عليهم وتطبيق أشد العقوبات الرادعة في حقهم لأنهم بتصرفاتهم هذه يقلقون المتنزهين من رواد الحدائق العامة والمتنزهات الذين لم يأتوا لهذه الأماكن إلا لينشدوا الراحة والهدوء والابتعاد عن ضوضاء المدينة وصخبها. وأضافت أن التصرفات التي تحدث في الحدائق العامة والمتنزهات أصبحت تقلق الجميع فازعاج المراهقين والشباب لا يزال مستمراً وملاحقة الفتيات بالمعاكسات بطرق تصل إلى حد الوقاحة أحياناً بمطاردتهن حتى دورات المياه. استياء أولياء الأمور ولفت المواطن سعد البقمي الانتباه إلى أن رواد الحدائق العامة والمتنزهات بمكةالمكرمة مستاءون كثيراً من المضايقات التي تحصل لهم في هذه الأماكن التي لم توجد إلا للراحة والهدوء ولكن ما يقلق راحتهم كثرة وجود أصحاب الدبابات الذين لا يكفون عن الاستعراض بها دون خجل بين جلسات العوائل مسببين الازعاج لرواد هذه الأماكن والإصابات الجسيمة لأطفالهم حيث يتعرضون كثيراً لحوادث الدهس المؤلمة علاوة على كثرة الشباب الذين يتجولون في أرجاء هذه الحدائق والمتنزهات وليس لهم شغل غير معاكسة النساء وإطلاق العبارات اللاأخلاقية وهم يسرحون ويمرحون في أرجاء الحديقة دون حسيب أو رقيب فالمأمول من الجهات الأمنية ورجال الشرطة وهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر أن يقوموا بدورهم في ملاحقة هؤلاء الشباب وتشديد الرقابة عليهم وضبطهم وتطبيق العقوبات اللازمة بحقهم.