علمت "سبق" أن مسنَّة سعودية وبناتها الورثة بصدد تقديم شكوى رسمية لدى ديوان المظالم "المحكمة الإدارية" بمكةالمكرمة، ضد وزارة التربية والتعليم، وتعليم العاصمة المقدسة "بنين"؛ بسبب رفض إدارة تعليم العاصمة المقدسة الخروج من منزلها الذي تم استئجاره منذ سنوات بمبلغ 110 آلاف ريال فقط، واستخدامه مدرسة حكومية، وهي "مدرسة سعد بن الربيع الابتدائية" بحي الخنساء. وقالت المسنَّة ل"سبق": "تم استئجار عمارتنا التي تقع بحي الخنساء منذ سنوات بمبلغ 110 آلاف ريال فقط، وخلال ارتفاع الإيجارات والطفرة التي حدثت رفعت خطاباً للإدارة بتعليم العاصمة المقدسة، بطلب رفع الإيجار إلى 220 ألف ريال، أو إخلاء المبني، وهو ملك أيتام، وليس لدينا دخل سوى هذا الإيجار الذي نعيش منه".
وأضافت: "كان آخر عقد تم توقيعه مع مدير التربية والتعليم بمكة سابقاً بكر بن إبراهيم بصفر، الذي تقاعد منذ سنتين، وانتهي العقد المبرم بتاريخ 25 / 2 / 1433 ه، ولم نستلم إيجار السنتين الماضيتين حتى الآن، والمسؤولون بتعليم العاصمة المقدسة يماطلون في الخروج من المبنى ودفع المستحقات المالية، وبالرغم من أنني وكلت أحد أقربائي لمخاطبتهم بطلب الخروج من المبنى وترك عمارتنا نستثمرها وقام الوكيل بمخاطبتهم في 14 / 3 / 1433 ه، لم يخرجوا من المبنى حتى الآن، ولم يتم صرف مستحقات الأيتام الذين لا حول لهم ولا قوة".
ومضت تقول: "لذلك سوف أرفع قضية ضدهم بديوان المظالم، وأطلب دفع الفرق في السنوات الماضية، وكذلك التعويض عن المماطلة الحاصلة في دفع المستحقات المتأخرة، فهل يعقل أن أيتاماً يتم ظلمهم وأكل حقوقهم في ظل حكومتنا الرشيدة".
وناشدت المسنة وزير التربية والتعليم ومدير عام تعليم منطقة مكةالمكرمة النظر لحال الورثة ورفع قيمة الإيجار، أو الإخلاء فوراً، وتسليم الحقوق التي ضاعت بفعل تعنت بعض المسؤولين وعدم مبالاتهم بحقوق الغير، على حد قولها.