صرَّح مساعد مدير إدارة التوجيه والإرشاد بالمديرية العامة للسجون المقدم محمد بن عبد الله الدهيش، ل"سبق" أن إدارته لا تُمانع من إحياء المساجين لسنة الاعتكاف متى ما سنحت لهم الفرصة، وتوفر مساجد داخل السجون والإصلاحيات، ومن تعذَّر عليهم ذلك بإمكانهم الاعتكاف داخل العنابر الموقوفين بها. ولفت "الدهيش" النظر إلى أن إدارة التوجيه والإرشاد بالمديرية العامة للسجون تبذل قُصارى جهودها في سبيل إنجاح برامجها التوعوية والتثقيفية والاجتماعية والتعليمية، وبرامج أُخرى خاصة بتطوير الذات وحفظ كتاب الله، وإن هناك حوافز لتشجيع الموقوفين والسجناء على حفظ القرآن وتلاوته والعمل بتعاليمه، وتحفيزهم من خلال تخفيض مُدد محكومياتهم لمن يحفظونه عن ظهر قلب، وتشجيعهم على المشاركة في البرامج الدينية التي يتم تقديمها بالسجون؛ بهدف إصلاح السجناء وتهذيب سلوكياتهم وتقويمها، وإعادة تأهيلهم ليكونوا أعضاء نافعين لأنفسهم ومجتمعهم.
وأشار إلى أن هناك دراسة لبحث إمكانية تخصيص مساجد داخل السجون، بدلاً عن الغرف التي تؤدى بها الصلوات داخل عنابر السجناء، وبيَّن أن البرامج التوعوية وحلقات التحفيظ تشمل أيضاً سجون النساء تقوم عليها مُشرفات يُسارعن في تنفيذ البرامج المحددة.