قالت مصادر أمنية إن قوات الأمن المصرية ألقت القبض اليوم الاثنين على 15 من حراس خيرت الشاطر الرجل الثاني في جماعة الإخوان المسلمين بعد تبادل لإطلاق النار لم يسفر عن أي إصابات. وذكرت المصادر أن تبادل إطلاق النار وقع عندما توجهت قوات الأمن لإلقاء القبض على الحراس بتهمة حيازة أسلحة نارية غير مرخصة يشتبه في استخدامها في إطلاق النار على محتجين هاجموا المقر الرئيسي لجماعة الإخوان المسلمين أمس الأحد.
وأجرت أسرة "الشاطر" اتصالاً هاتفياً بقناة "الجزيرة" للإبلاغ عن تعرض منزله للهجوم.
ولم يتسن على الفور معرفة مكان "الشاطر" الذي يعتبر على نطاق واسع أقوى شخصية في جماعة الإخوان المسلمين. ومنع "الشاطر" من الترشح لانتخابات الرئاسة العام الماضي بسبب سجنه في عهد الرئيس السابق حسني مبارك.
وبث حزب الحرية والعدالة بياناً على صفحته على "فيسبوك" ينفي فيه إلقاء القبض على الحراس. ونقل البيان عن "الشاطر" قوله إن ضباطاً وصلوا في ثلاث مركبات للشرطة واقتحموا مقر إقامته وإنهم "افتعلوا" مشادة مع شبان في المنطقة وأعقب ذلك إطلاق كثيف للنار واختطف سائقه الخاص. ونقل عنه قوله إن الهدوء يسود المنطقة الآن بعد وصول عشرات من شبان الإخوان للدفاع عنه.
وقع الحادث في نفس اليوم الذي أمهلت فيه القوات المسلحة الرئيس محمد مرسي 48 ساعة للتوصل إلى توافق مع أحزاب المعارضة بشأن تقاسم السلطة وإلا سيواجه تدخلاً عسكرياً أكبر.
وكان أحد حراس "الشاطر" قد حكم عليه بالسجن لمدة سنة في وقت سابق هذا العام لحيازته سلاحاً غير مرخص.
وقال مصدر أمني إن حراس الشاطر الآخرين يحملون "أسلحة غير مرخصة وكانوا يشكلون خطراً على أمن مصر".