منع مستشفى القنفذة العام الدواء والغذاء عن المسن علي الزبيدي، لإجباره على الخروج من المستشفى بحجة أنه استكمل علاجه، إلا أن المسن رفض المغادرة وبقي داخله يتنقل بين أروقة الطوارئ مطالباً بعدم إخراجه لأنه بحاجة للبقاء فيه لتلقي العلاج، حسب قوله. في ظل معاناته من أمراض أعجزته عن الاعتماد على نفسه وليس له قريب يعتني به أو ينقله لمستشفى أفضل. "سبق" تواصلت مع المسن الزبيدي، حيث تحدث قائلاً: "ذهبت للمستشفى قبل أكثر من أربعة أشهر ولم يستقبلوني إلا بعدما رفضت المغادرة دون علاج، بعد ذلك نوموني بقسم الطوارئ لمدة عشرة أيام ثم طالبوني بالخروج ومنعوا عني الدواء والغذاء، لكني لم أخرج لحد الآن وما زلت أتنقل بين أسرة القسم لأني لا أستطيع الاعتماد على نفسي ولا يوجد لدي قريب يعيلني".
وطالب الزبيدي عبر "سبق" المسؤولين في "الصحة" بالتوجيه بإبقائه بالمستشفى وتقديم العناية اللازمة له أو نقلة لأحد المستشفيات حتى يتمكن من استكمال علاجه.
"سبق" تواصلت مع مدير صحة القنفذة الدكتور عبدالفتاح سندي وأكد بدوره أن المريض المذكور ليس بحاجة للبقاء في المستشفى "وقد خاطبنا المحافظ والجهات المعنية لإخراجه لأنه اتخذ من المستشفى مسكناً له وجلب ملابسه ووضعها داخل الطوارئ وشغل سريراً في ظل وجود مرضى آخرين في أمس الحاجة له"، وأكد سندي أن للمذكور شقيقاً رفض الخروج معه بل تم استدعاء شيخ قبيلته لإقناعه بالخروج إلا أنه ما زال يرفض الخروج.