أوضح "محمد عيسى الحازمي" مدير مستشفى القنفذة العام، أنه يتم حالياً أعمال للبنية التحتية للمستشفى تتضمن تجهيز طوارئ النساء والأطفال، إلى جانب رفع أسرة العناية المركزة إلى 13 سريرا، وتم تشغيل "مركز السكر" الذي يمارس مهامه في مبنى خاص به. وقال في حديث ل"الرياض" إن المستشفى يقدم برنامج الرعاية المنزلية، حيث يتم الوصول إلى 48 مريضا في منازلهم، وتوفر لهم جميع الخدمات من علاج طبيعي وتمريض، مشيراً إلى أنه فيما يخص سيارات الإسعاف تم تأمين 8 سيارات تجهيز عناية مركزة وتجهيز متوسط، وهي تعمل بشكل ممتاز، وفيما يلي نص الحوار: مشروعات تطويرية * ماهي المشروعات التطويرية في المستشفى العام بالقنفذة؟ - يتم حالياً أعمال للبنية التحتية للمستشفى تتضمن تجهيز الطوارئ الجديدة، وتشمل طوارئ النساء والأطفال، وفي المرحلة الثانية طوارئ الرجال، ولقد تم البدء في الجزء الأول وسوف يتم البدء في الجزء الثاني الأيام المقبلة، إلى جانب رفع أسرة العناية المركزة إلى 13 سريرا، وتم تشغيل "مركز السكر" الذي يمارس مهامه في مبنى خاص به، وإعادة تأهيل نظام الغازات في المستشفى، وفيما يخص نظام "الحوسبة" تم تطبيقه في جميع التعاملات، حيث يصرف العلاج للمريض بدون أوراق، بالإضافة إلى بناء مبنى البرج والسجلات والتعليم المستمر، وهناك مركز التأهيل الطبي الذي هو في اللمسات الأخيرة وعلى وشك الافتتاح، أما ما يخص الأجهزة الجديدة، فقد وصل جهاز "تصوير القلب رباعي الأبعاد"، وجهاز "تخطيط القلب"، وجهاز "تخطيط الدماغ" لمرض الصرع. محمد الحازمي خدمات جديدة * هل من خدمات جديدة تقدمها وزارة الصحة ومستشفى القنفذة خاصة؟ - نعم برنامج الرعاية المنزلية جديد على الوزارة والمجتمع، وتم تطبيقه في مستشفى القنفذة، حيث يتم الوصول إلى 48 مريضا في منازلهم، وتوفر لهم جميع الخدمات من علاج طبيعي وتمريض، والتجهيزات التي تقدم للمريض جهاز شفط السوائل والمرتبة الهوائية. الصحة النفسية * ماذا تفتقد القنفذة من مشروعات صحية؟ - أتمنى وجود مستشفى للصحة النفسية بواقع 50 سريراً، وأن يرى النور قريباً، وفيما يخص النساء والولادة والأطفال هناك معاملة رفعت باستحداث مستشفى ب200 سرير، نظراً لزيادة الولادات ولضيق المكان، حيث تصل الولادات 3500 ولادة سنوياً، على أن يكون مستشفى القنفذة مستشفى مرجعيا لهذه المستشفيات، وهذه أمنية الفضل لله ثم للذين سبقونا في هذه الإدارات، وعلى رأسهم "د.عبد الفتاح سندي" مدير الشئون الصحية، في تواصله ليلاً ونهاراً مع الوزارة لتطوير كافة الخدمات الصحية في محافظة القنفذة. سيارات الاسعاف * سيارات الإسعاف المطورة، والإسعاف الطائر، أين ذلك عن القنفذة لنقل الحالات الحرجة؟ - فيما يخص سيارات الإسعاف تم تأمين 8 سيارات تجهيز عناية مركزة وتجهيز متوسط، وهي تعمل بشكل ممتاز، وهي تنقل إلى الأماكن القريبة مثل جدة ومكة والطائف والباحة وجيزان وأبها، وهنالك إدارة النقل الإسعافي هي التي تتولى التنسيق في نقل الحالات، وإدارة علاقات المرضى تتولى عملية التنسيق بين مستشفى القنفذة العام والمستشفيات المتخصصة، بالإضافة إلى توفير أسرة في العناية المركزة وأسرة عادية، وكذلك ما تم توفيره من الاتصال اللاسلكي، وهي نقلة ممتازة جداً، ما بين الهلال الأحمر ومستشفى القنفذة العام في الحالات الطارئة، من خلال التواصل بين الهلال الأحمر وإدارة العمليات؛ لكي يستقبل الحالة من خلال تهيئة المكان في الطوارئ، وأتمنى حقيقةً أن يكون هناك الإسعاف الطائر في المحافظة للحوادث الكبيرة. تأهيل المستشفى * شاهدنا وفوداً أجنبية تزور المستشفى، ما طبيعة تلك الزيارة؟ - فيما يخص الوفد الذي يزور المستشفى وهي الزيارة الخامسة، هي شركة متعاقدة مع مقام الوزارة لعمل دراسة للبنية التحتية لمستشفى القنفذة العام، وكما تعلمون فإن المستشفى أنشئ عام 1405ه، والوزارة تريد إعادة تأهيله، وقد تم التعاون بين شركات محلية وأجنبية لغرض ذلك، وسوف يُرفع تقرير إلى الوزارة لاعتماد وقت التنفيذ، بعد رفع التقارير من قبل الشركات المتعاقدة.