قال رئيس أركان الجيش السوري الحر الجنرال سليم إدريس، إنه ومن بعد سيطرة قوات النظام على القصير، يقوم حالياً بمحاولات لاستعادة سيطرته بمناطق في حلب وريفها، ملقياً الضوء على التكتلات العسكرية الكبيرة لحزب الله حول المدينة. وأضاف "إدريس" في تصريح ل شبكة CNN الأمريكية: الوضع خطير للغاية في حلب، هناك أكثر من خمسة آلاف مقاتل من حزب الله، حول حلب ومدعومون بمقاتلين إيرانيين، وسلاح جو سوري والجيش الحر مسلح فقط بالأسلحة الخفيفة.
وأشار القائد العسكري المعارض إلى أن إرسال أصدقائنا في الولاياتالمتحدة لبعض الأسلحة الخفيفة والذخيرة، لن يغير كثيراً على أرض المعركة، وهذا يعني أننا سنُترك وحدنا لمواجهة وحدات الجيش ومقاتلي حزب الله.
وعند سؤاله عن محادثات جنيف 2 والمشاركة فيها، قال الجنرال: بصراحة.. إذا لم تتغير الموازين على أرض المعركة، فلن يكون هناك مؤتمر جنيف أو محادثات سلام، وستكون بلا معنى؛ لأن بشار الأسد يشعر بالقوة، ولا يشعر بأن عليه تقديم أي شيء للمعارضة.
أضاف: وفي حال ذهب النظام لمؤتمر جنيف، فسيكون ذلك لإضاعة الوقت، وليس لتقديم أي شيء، ونوه "إدريس" قائلاً: نحن بأمس الحاجة للمساعدة الآن في حلب، ونأمل من أصدقائنا في الولاياتالمتحدةالأمريكية، ألا يتركونا وحيدين بمواجهة المقاتلين من حزب الله وإيران والعراق، إلى جانب جنود الجيش النظامي".