اشتكى عدد من أصحاب المنازل المحيطة بمبنى إدارة الوافدين بمنطقة نجران من تكدس آلاف من اليمنيين الهاربين، ممن ينتظرون إنهاء إجراءاتهم تمهيداً لترحيلهم عبر منفذ الخضراء إلى بلدهم. واستنجد المواطن مهدي آل سالم بصحيفة "سبق"، في نشر معاناة الحي، من تجمعات المخالفين بشكل كبير، ما يزيد حدة التوتر من أي تصرفات، قد يجرؤ على القيام بها.
وأضاف "آل سالم" أن حافلات محملة بالمخالفين قادمة من الرياض، تتوافد يومياً محملة بالمتسللين، طالباً المساهمة في تسريع إجراءات ترحيلهم، وحل الوضع المزري في الإدارة التي لا يوجد بها سوى جهاز بصمة وحيد.
وكشف مدير إدارة الوافدين بجوازات المنطقة المقدم علي بن جابر القحطاني، أن "جوازات الرياض" بعد التنسيق مع السفارة اليمنية حولت 5000 مرحل يمني إلى إدارة الوافدين بنجران، تمهيداً لترحيلهم.
وأضاف "القحطاني" أن الأزمة مؤقتة فقط طوال فترة التصحيح الممنوحة لمخالفي الإقامة والعمل، مبيناً أن التكدس الموجود في إدارة الوافدين بنجران يعتبر الأقل على مستوى المملكة.
وختم "القحطاني" حديثه بأن إدارة الوافدين بنجران تعمل على مدار الأربع والعشرين ساعة، وتسعى جاهدة في إنجاز معاملات المخالفين بأسرع طريقة.
"سبق" زارت المنطقة التي يتكدس فيها آلاف اليمنيين، الذين طالبوا بنشر معاناتهم وإيجاد الحلول، من أجل تسهيل إجراء ترحيلهم، مؤكدين أنهم ينامون في الشارع بسبب تكدس عنابر الترحيل بنجران بالمخالفين.