ذكرت "وكالة الأنباء التونسية" أنه توفرت معلومات مفادها أن صاحب قناة "حنبعل" بحكم علاقة المصاهرة التي تربطه مع زوجة الرئيس السابق يعمل عن طريق هذه القناة على إجهاض ثورة الشباب وبث البلبلة والتحريض على العصيان، ونشر معلومات مغلوطة هدفها خلق فراغ دستوري وتقويض الاستقرار، وإدخال البلاد في دوامة العنف هدفه في ذلك إرجاع دكتاتورية الرئيس السابق. وقالت الوكالة إنه عملاً بحالة الطوارئ وحرصاً على ضمان سلامة الوطن وإنجاح الثورة التي تعيشها تونس تم الإذن بإيقاف المعني بالأمر وابنه في انتظار إحالتهما على العدالة لمقاضاتهما بتهمة الخيانة العظمى والتآمر على أمن البلاد.