كشفت دراسة حديثة، أعدها باحث بالمركز القومي للبحوث الاجتماعية بمصر حول مستجدات العنف الاجتماعي في مصر، أن 40% من الزوجات يضربن أزواجهن، وأن العنف يزداد بين الأميات بنسبة 87% مقارنة بالمتعلمات. وقالت صحيفة "الأهرام" المصرية إن الدراسة أُجريت على عيِّنة من 150 شخصاً بشكل عشوائي لمستويات اجتماعية مختلفة، وكشفت نتائجها عن أن خُمْس العيِّنة من النساء يمارسن العنف ضد أزواجهن، وتتراوح أعمارهن ما بين 30 و40 عاماً، من خلال الضرب والخنق والتسميم؛ حيث يستخدمن آلات حادة وأقراصاً منوِّمة وأساليب عصبية، والضرب، والاشتباك بالأيدي. ويتزايد العنف خلال أشهر الصيف، خاصة في نهاية الشهر، وبعد العودة من العمل. وأكدت الدراسة أن الأسباب التي تدفع المرأة إلى العنف ضد زوجها هي: سوء المعاملة، والخلاف على تربية الأبناء، والتهديد بالطرد من المنزل، وانخفاض التوافق الجنسي. وكشفت الدراسة أن الزوجات يعتبرن العنف وسيلة فعّالة في حسم النزاع ووقفه عند حده، كما أن ثلثهن لا يشعرن بالندم لتصرفاتهن، بل يشعرن بالارتياح لضربهن أزواجهن. ويتزايد العنف بين الزوجات الأميات بنسبة 87.3%، بينما تبلغ النسبة بين الحاصلات على مؤهلات عليا 1.4%، كما تزيد النسبة في القاهرة والإسكندرية عن الوجه القبلي، تليهما المدن الساحلية.