تفاعلت إمارة منطقة جازان مع البرقية المرفوعة للأمير محمد بن ناصر بن عبد العزيز، من معلمةٍ بالمرحلة الثانوية في محافظة صبيا، والتي تتذمّر فيها من تجاهل المديرية العامة للشؤون الصحية وتأخّرها في التحقيق في مضمون شكواها لوزير الصحة بتاريخ 6 / 4 / 1434ه, والتي كشفت فيها عن أنها تعرّضت للاعتداء بالضرب والشتم من إحدى الممرضات السعوديات، على مرأى ومسمع من بعض المرضى والزائرين، في أثناء مرافقتها طفلتها المنوّمة بمستشفى صبيا العام، عقاباً لها على احتجاجها على سوء خدمات التمريض، وعدم الاهتمام بحالة ابنتها. ووفقاً للمتحدث الرسمي علي بن موسى زعلة، فإن الإدارة المختصّة بديوان الإمارة (الحقوق العامة) بتوجيهٍ من الأمير محمد بن ناصر بن عبد العزيز، تعكف حالياً على دراسة ملابسات شكوى المواطنة، تمهيداً لبحث الموضوع مع المختصّين بالشؤون الصحية، وشرطة المنطقة، أو التحقق من تفاصيل القضية.
وأضاف: يأتي هذا ولا سيما ما أشارت إليه المعلمة، من تجاهل المسؤولين بالمستشفى، وشرطة صبيا لضبط إفادتها وتقاعسهم عن اتخاذ الإجراءات اللازمة حيال ما تقدمت به من استدعاءاتٍ وبلاغاتٍ في يوم الواقعة.
وأكّد المتحدث الرسمي حرص أمير المنطقة واهتمامه، على حُسن معاملة المواطنين وتعليماته بضرورة تسهيل إجراءاتهم، من قِبل الجهات الحكومية كافة.