قال سكان من قرية فرشاط شرقي محافظة محايل عسير: إنهم يعانون من انقطاع خدمة الهاتف الثابت والإنترنت منذ 12 جمادى الأولى، بعد أن جرفت السيول الكابلات الخاصة بتمديدات الهاتف، وإنهم أصبحوا معزولين تماماً عن العالم في ضعف شبكة الجول بالمنطقة. وقال عايض عبدو الأحمري، من سكان القرية، ل"سبق": إنه تم الاتصال على خدمة العملاء في شركة الاتصالات وإبلاغهم عن العطل؛ ليقوموا بدورهم بإرسال الفني، والذي حضر إلى الموقع والتقط صوراً للموقع، وبعدها بأسبوع تقريباً جاءت الشركة المنفذة، إلا أنهم اكتفوا بالوقوف على الموقع فقط دون إصلاح أي شيء.
وأضاف: أنه عند سؤالي لهم متى سيتم إصلاح العطل، أفادوا أنهم فقط مكلفون بكتابة تقرير فقط، ولا يعلمون متى يتم الإصلاح، ومنذ ذلك اليوم حتى الآن والعطل لا يزال، ولم تقم شركة الاتصالات ولا الشركة المنفذة للمشروع بأي إصلاح، علماً بأننا لم نتوقف عن البلاغات، ولكن لا حياة لمن تنادي.
وتابع قائلاً: الشركة لا زالت تتقاضى رسوم خدمة شهرياً، ونحن لم نستفد من الخدمة.
وذكر أن الهاتف ضرورة لا استغناء عنها، وخصوصاً في تلك المنطقة، ففي ظل ما وصل إليه العالم من تطور وتقدم في التقنية لا زالت قريتنا تفتقر إلى أقل الخدمات، ولا زلنا نتوسل شركة الاتصالات لينظروا إلينا بعين الشفقة وينفذوا ما نطلبه، فبعد العناء الطويل والمطالبات المستمرة حتى وصول خدمة الهاتف، ها هي تنقطع مرة أخرى لنعود من جديد معزولين عن العالم.