تحقق شرطة العاصمة المقدسة ممثلة بمركز شرطة الكعكية، وهيئة التحقيق والادعاء العام، ممثلة بدائرة العرض والاخلاق، وإدارة جوازات العاصمة المقدسة، مع مُسِن سعودي (64 عاماً) إثر تحرُّشه بخادمته المنزلية، وعندما اكتشفت زوجته (55 عاماً) ذلك طلقها، وقدّم بلاغاً كاذباً لدي إدارة الجوازات عن هروب الخادمة، والتي رفضت الرضوخ لتحرُّشاته الهوجاء. وتشير المعلومات التي علمت بها "سبق"، إلى أن خادمة إندونيسية الجنسية (31عاماً) لم تكمل الشهريْن بمنزل كفيلها، أبلغت ربة المنزل الذي تعمل فيه وهي مُسِنة (55 عاماً)، بأن زوجها المُسِن (64 عاماً)، يتحرّش بها جنسياً ويحاول لمس جسدها، ويطلب منها طلبات لا تجوز؛ حسب كلام الخادمة وشكواها.
في البداية لم تكن المُسِنة تصدق ما تقوله خادمتها، خصوصاً أن زوجها كبيرٌ بالعمر ومتزوج من امرأتين، ولا تتصوّر أن تصدر منه هذه التصرفات.
وطلبت الخادمة من الزوجة مراقبة زوجها، وخصوصاً بعد نومها، وحضوره للمطبخ وغرفتها والتحرُّش بها، وبالفعل وفي حدود الساعة الثانية ليلاً سمعت الزوجة المُسِن صوت الخادمة، وهي تنهر وتزجر المُسِن وتحاول طعنه بالسكين إذا لم يبتعد عنها، عندها تدخلت الزوجة وناقشت زوجها في تصرفاته الصبيانية، خصوصاً وهو جد؛ ولديه زوجتان، وذكّرته بالذنب العظيم وما يفعله في أطهر البقاع من جرم، ولم يمهلها بالاستمرار في حديثها، ورمي عليها يمين الطلاق وطلب خروجها من المنزل فوراً، عندها اتصلت المُسِنة بشقيقها وأخذ الخادمة بصحبتها، على الرغم من أن الجاني كان رافض خروج الخادمة من بيته، خصوصاً وهو الكفيل.
وذهب في الصباح لتقديم بلاغ في إدارة الجوازات بأن الخادمة هربت من منزله، وعندما علمت الزوجة بما فعله قدّمت بلاغاً بقضية التحرُّش في مركز شرطة الكعكية، والذي أخذ أقوال الخادمة والمُسِنة، ثم طلب من إدارة البحث والتحرّي الجنائي، إحضار المُسِن المتحرّش للتحقيق معه وإحالة ملف قضيتهم إلى هيئة التحقيق والادعاء العام بحكم الاختصاص، ومخاطبة إدارة الجوازات بأن الخادمة موجودة مع زوجة المبلغ بمنزل ذويها، ولاتزال القضية قيد التحقيق قبل الحكم والفصل فيها.