اجتمع هشام زعزوع وزير السياحة المصري، مع أحمد محمد علي رئيس مجموعة البنك الإسلامي للتنمية بالمملكة العربية السعودية. واستهدف الاجتماع بحث المحاور التي من الممكن أن تستفيد منها مصر على صعيد تشجيع الاستثمارات الأجنبية، مع وجود ضمانات حقيقية ضدَّ مخاطر الاستثمار التي تجري بموجب القواعد الإسلامية، وعلى رأسها تمويل مشروعات مصرية ترمي للتحول إلى الطاقة البديلة.
وخلال اللقاء جرت مناقشات مع بعض ممثلي المؤسسات التي تندرج تحت مظلة البنك الإسلامي للتنمية، من أجل دراسة سبل الحصول على تمويل للقطاع الخاص السياحي لتنفيذ مشروعاته.
وشارك في الاجتماع ممثل للمؤسسة الإسلامية لتنمية القطاع الخاص "ICD"، وجرت مناقشة فرص الحصول على تمويل للقطاع السياحي، للتحول إلى استخدام الطاقة البديلة، وإنشاء محطات توليد طاقة نظيفة في إطار الاستراتيجية التي تتبناها وزارة السياحة نحو ترشيد استخدام الطاقة، والحفاظ على التنمية السياحية المستدامة.
وبحسب صحيفة "المصري اليوم" التقى "زعزوع" وممثل المؤسسة الإسلامية لتأمين الاستثمار وائتمان الصادرات "ICIEC"، الذي تحدث عن المزايا التي تتيحها المؤسسة للمستثمرين الأجانب فيما يخص التأمين ضد المخاطر السياسية.
وتشمل المخاطر والسلبيات الحروب والاضطرابات، والقيود على تحويل الصرف الأجنبي والإخلال بالعقود، وهي أمور تمثل عقبات تتعثر بسببها المشروعات الاستثمارية.
وأعلنت "المؤسسة" حرصها على تقديم الضمانة والطمأنة للمستثمر، كما تشجع المؤسسات المالية مثل البنوك على منح القروض للمستثمرين.
وطرح اقتراح بتنظيم ورشة عمل يدعى إليها كبار المستثمرين؛ لتعريفهم بنشاط المؤسسات التابعة للبنك الإسلامي والضمانات التي يمكن الحصول عليها من خلاله، لإيصال رسالة طمأنة تساعد في عودة الاستثمارات الأجنبية إلى مصر.
واختتم اللقاء بالاتفاق على قيام وزارة السياحة بإرسال الدراسات، التي أعدتها بشأن مبادرة التحوُّل إلى الطاقة البديلة.
ومن المقرر أن يتولى منسق من وزارة السياحة مسؤولية التواصل مع البنك الإسلامي للاستفادة من الفرص، التي يتيحها للاستثمار في مصر.