تسببت شركة إرساليات مستعجلة شهيرة، في تأخير مناقشة دكتوراه مواطن، بعد أن أضاعت طرداً يحوي رسالة المناقشة، كان مرسلاً من منطقة مكةالمكرمة إلى مدينة الدمام، رغم أنها أبلغته بوصوله إلى وجهته. وقال المواطن طارق بن أحمد بن علي الفارس ل"سبق": أرسل طرد يخصني من مكة إلى الدمام، عن طريق الشركة - تحتفظ "سبق" باسمها - برقم 802403729654 يوم الخميس 6/7/1434، واتصلت بي الشركة يوم الجمعة التالي ليلاً؛ ليشعروني بوصول الشحنة، مع إرسال رسالة عبر الجوال (محفوظة لديَّ)، وطلبت منهم إرسالها على عنوان المنزل، فأخبروني بأنهم سيرسلونها صباح السبت، ولم يصل شيء.
وأضاف "الفارس": اتصلت بهم مساءً على الرقم الموحد، فأخبروني بأنها ستصل صباح الأحد ولم يصل شيء، فاتصلت بهم الأحد فجددوا لي الطلب مع رفع شكوى برقم 84175، وأخبروني بأنها موجودة في فرع الخالدية بالدمام، واختصاراً للوقت ذهبت، وحين بحثوا عنها لم يجدوها، فاتصلت بالرقم الموحد مرة أخرى لتجديد الشكوى.
وأردف: "استمر الحال على ما هو عليه، مع المعاناة في التواصل مع مسؤوول، حتى وصلت إلى مسؤول الشكاوى في الرياض - تحتفظ "سبق" باسمه - الذي أخبرني بأنها مفقودة، وأن البحث جارٍ عنها، وإلى يومنا هذا من دون أي فائدة، ولا حتى اتصال من جهتهم.
وطالب "الفارس" بتدخل الجهات المسؤولة عن مثل هذه الشركات ومحاسبتها، خاصة أن "الطرد المرسل يتعلق ببحث دكتوراه في جامعة أم القرى بمكة، وضياعه تسبب في تأخير مناقشتي، وألحق بي ضرراً وأخر أموراً مهمة جداً".