لم يكن يعلم المواطن أحمد شاهين، أن البضاعة التي اشتراها لأبنائه من الولاياتالمتحدةالأمريكية والصين، وتم شحنها عن طريق البريد السعودي "واصل"، سوف يفقدها رغم المبالغ الطائلة التي أودعها لهذا الغرض . ويروي شاهين ل "سبق" أنه تسوّق من خلال موقع متجر "أمازون" واشترى "هوم ثييتر" مسرح منزلي من الولاياتالمتحدةالأمريكية حيث أودع تكاليف الشحن عن طريق أحد البنوك المحلية، وتم إشعاره من قِبل الشركة العالمية بشحن البضاعة، وبعد انتظار وصل الرد من البريد السعودي بوصول البضاعة ومرفق رقم الإرسالية. وتابع شاهين: "وصلت إلى هناك، لكنهم بحثوا عن البضاعة ولم يعثروا عليها، على الرغم من سدادي مبلغ 850 ريالاً أجور الشحن، ووعدوني حينها بالبحث والاتصال علي فور تجدد الخبر، وتكبّدت وأولادي خسائر مادية ومعنوية في سبيل الحصول عليها، وبعد مراجعاتٍ طويلة ومراسلات، بعثوا لي برسالة مفادها: يؤسفنا ما حدث من فقدان لمشترياتكم من أمريكا، ولنتمكن من تحويل المبلغ إلى حسابكم، نرجو التكرم بتزويدنا بفاتورة الشراء من المتجر، حيث عوضت بمبلغ بسيط لا يوازي السعر الحقيقي للإرسالية وأجور الشحن". وأضاف المواطن أحمد يوسف شاهين أنه اشترى عن طريق المتجر العالمي قطع ألعابٍ إلكترونية من الصين، وقام كذلك بدفع "بوليصة" الشحن إلا أنها هي الأخرى فُقدت عن طريق "واصل" ولم يعترفوا لي بتسبّبهم في فقدان الإرسالية، رغم وجود مراسلات بيني وبين الشركة تفيد بشحن البضاعة ورقم الإرسالية "البعيثة". وكشف المواطن المتضرر ل "سبق" استخدام القنوات الرسمية في استرجاع حقه من خلال رئيس مؤسسة البريد السعودي الدكتور محمد بنتن، غير أنه لم "يجب عن تساؤلاتي حتى الآن". وتحتفظ صحيفة "سبق" برقم الإرساليات، وكذلك ردود البريد السعودي حول ضياع الطرد، وإيصالات البنك، والمخاطبات الجارية بهذا الشأن.