وصف عضو بارز بحزب العمل الإسرائيلى، أمس الأربعاء، رئيس الحزب ووزير الدفاع ايهود باراك، بأنه "أهبل"، وذلك على شاشات التلفزيون. وقالت وكالة "رويترز" للأنباء اليوم: البعض يصفها بأنها لحظة فارقة في السياسة الإسرائيلية وطلقة مؤلمة تعلن عن بدء حملة للإطاحة بوزير الدفاع إيهود باراك من زعامة حزب العمل. وقال باراك لراديو إسرائيل اليوم الخميس: إنه شغل الكثير من المواقع ليس من بينها من يتلقى اللكمات دون دفاع، واستطرد "لا أعتقد أن هذا أسلوب لائق بالنقاش العام"، وباراك رئيس سابق للوزراء وجنرال سابق، لكن الإهانة جاءت من عوفير ايني من حزب العمل الذي يشغل أيضاً منصب رئيس النقابة العمالية الرئيسية في اسرائيل. واستغل ايني اعتراف زوجة باراك مؤخراً بأنها وظفت فلبينية بشكل غير مشروع للخدمة في المنزل ليشن عليه الهجوم، وتساءل ايني في القناة الثانية بالتلفزيون الإسرائيلي قائلاً "أنت وزير بالحكومة.. لماذا تجلب فلبينية؟ لا بد أنك أهبل لتفعل ذلك"، مستخدما الكلمة العربية التي توقع البعض أن تكون الكلمة التي سيستغلها خصوم باراك في أي انتخابات مقبلة. وقال وايزمان شيري وهو أحد الحلفاء السياسيين لباراك لراديو الجيش "يمكن قول أشياء كثيرة عن إيهود باراك لكن هل يمكن وصفه بأنه أهبل؟". وابتكرت صحيفة معاريف الإسرائيلية واسعة الانتشار مصطلح "عملية أهبل" ووضعته في صدر صفحاتها. وطغت الإهانة على الأنباء ووصفها معلقون سياسيون بأنها ضربة أولى تم الإعداد لها بعناية في معركة على زعامة حزب العمل، واجتمعت آراء المعلقين السياسيين على أن ايني وبنيامين بن اليعازر وهو وزير سابق للدفاع وخصم لباراك اتحدا للإطاحة به من رئاسة حزب العمل.