عادت الساحة السياسية الداخلية الإسرائيلية لتحفل بتقارير متسارعة عن تطورات محتملة في حزب (العمل) الإسرائيلي باتجاه استبعاد إيهود باراك ، وزير الدفاع الإسرائيلي، عن زعامة الحزب وأخرى ترجح انضمام حزب كاديما برئاسة تسيبي ليفني إلى الحكومة الإسرائيلية. فقد شن رئيس النقابات العمالية الإسرائيلية "الهستدروت" عوفر عيني، ووزير الصناعة والتجارة الإسرائيلي بنيامين بن إليعازر، وكلاهما قياديان في العمل حملة على باراك أكدا فيها على أنه لن يتنافس على زعامة الحزب بعد سنة. أما مكتب باراك فقال "يوجد لحزب العمل دستور، مؤسسات وسياقات، والرفاق هم الذين يتخذون القرارات وليس المبادرات للوزراء او أعضاء الحزب". على صعيد آخر فقد قالت مصادر إسرائيلية إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يدرس إمكانية ضم حزب كاديما إلى حكومته، وإبقاء حزب إسرائيل بيتنا فيها بالتوازي، غير أن كاديما نفى أي إمكانية انضمام إلى حكومة يكون فيها إسرائيل بيتنا.