اشتكى مواطنون من محافظة أضم من تواضع أداء المستشفى العام بالمحافظة، الذي يخدم قرابة ال60 ألف مستفيد، مشيرين إلى عدم توفر أغلب التخصصات الطبية، ومنها الباطنة، الأنف والأذن والحنجرة، والصحة النفسية، إضافة للنقص الحاد في الاستشاريين والإخصائيين بالأقسام الأخرى. وقال المواطنون ل"سبق": إن "إمكانيات مختبر المستشفى محدودة جدا، وإنهم ينتظرون النتائج أياماً حتى تصل من المختبر الإقليمي من جدة فضلاً عن ضيق مقر الطوارئ، وعدم وجود مكان مخصص لطوارئ النساء، يراعي خصوصيتهم". وأضافوا "رفعنا شكوى لمعالي وزير الصحة قيدت برقم 1372 في الثامن من شهر رجب 1434ه، طالبنا فيها الوزير بدعم المستشفى بشكل عاجل بالإخصائيين والاستشاريين والمعدات، التي يزيد نقصها من معاناة المرضى جراء رحلة البحث عن العلاج". وتابعوا "إن أضم تبعد عن محافظة جدة حوالي 400 كلم، حيث يتم تحويل أغلب الحالات المرضية لمستشفيات جدة في وقت يصعب على كثير من الأهالي مغادرة قراهم بسبب ظروفهم الأسرية وإمكانات بعضهم المادية المتواضعة".