بدأ مستشفى الملك عبدالعزيز بالعاصمة المقدسة تقديم خدماته لحجاج بيت الله الحرام وقائيا وعلاجيا وإسعافيا بعد أن تم تأهيله في إطار الخطة المتكاملة لوزارة الصحة لتقديم أفضل الخدمات لحجاج بيت الله الحرام حيث تبلغ سعته السريرية (255) سريراً ويعمل به (819) موظفاً وموظفة من أطباء وتمريض وفنيين.. وأوضح مدير المستشفى الدكتور على بن محمد الأحمري أن المستشفى استكمل كافة ترتيباته قبل موسم الحج حيث جرى تحديث قسم العمليات والذي يضم عمليات المناظير للجراحة العامة والعظام والأنف والأذن وعمليات العمود الفقري كما تم تزويد قسم العناية المركزة بأحدث أجهزة المراقبة لجميع المرضى وأجهزة تنسيق وأجهزة للغسيل الكلوي . وأضاف أن المستشفى يضم مختبرا مجهزا لعمل التحاليل اللازمة للكيمياء الحيوية وتحاليل الدم والأنسجة والمزارع والفيروسات وأقساما للطوارئ مجهزة بأجهزة حديثة لاستقبال خمس حالات إنعاش قلبي رئوي في آن واحد . ولفت إلى أن المستشفى شهد موسم حج هذا العام توسعة لغرفة الإنعاش القلبي والرئوي وإنشاء عيادة ضماد وجبائر بطوارئ النساء وكذلك عيادة العزل لحالات أنفلونزا الخنازير بالطوارئ إضافة إلى عيادة تخطيط الدماغ وفحص العصب كما جرى استكمال الترتيبات النهائية لوحدة جراحة اليوم الواحد بسعة 26 سريرا وغرفتي عمليات وأكد أن العمل متواصل في مشروع إحلال مبنى المستشفى ببرج طبي من ستة أدوار وعلى مرحلتين المرحلة الأولى بسعة 280 سريرا وتقع في الجزء الجنوبي الغربي من المستشفى مع زيادة أسرة العناية المركزة من 12 سريرا إلى 39 سريرا علاوة على استحداث قسم المتحسنين للمساعدة في خروج المرضى خلال فترة الحج وبسعة 10 أسرة والترميم الكامل لقسم النفسية رجال إضافة إلى تطوير قسم الجودة الشاملة وتحسينه بزيادة القوى العاملة وتجهيز عيادة العيون والبصريات بأجهزة حديثة ومتطورة مع استحداث عيادة القدم السكري وتجهيزها بالكامل. وأشار إلى أن مستشفى الملك عبدالعزيز بالعاصمة المقدسة يضم كافة التخصصات الطبية مثل الباطنة ، الجراحة ، القلب ، الصدرية ، الكلى ، النفسية ، الجلدية ، الغدد ، الروماتيزم ، العصبية ،العظام ، الأنف والأذن والحنجرة ، المسالك البولية ، جراحة المخ والأعصاب ، جراحة الأوعية الدموية ، الطوارئ ،العناية المركزة ، العمليات ،التخدير والمناظير وأفاد الدكتور الأحمري أنه تم تدعيم قسم الطوارئ بقوة عاملة متدربة بالإضافة إلى القوى الزائرة من الاستشاريين والأخصائيين وجهز بجميع الاحتياجات اللازمة وذلك لتقديم خدمة مميزة للحجيج كما تم فتح طوارئ جراحة رجال وتوسعة قسم الإنعاش القلبي الرئوي ليرتفع من خمسة أسرة بدلاً من ثلاثة . وفيما يتعلق باستعدادات العيادات الخارجية لحج هذا العام فقد أكد مدير مستشفى الملك عبدالعزيز الدكتور الأحمري أنه تم فتح جميع العيادات لخدمة حجاج بيت الله مباشرة على مدار الساعة وتم تخصيص عيادة لحالات اشتباه انفلونزا الخنازير H1N1 بالإضافة إلى عمل غرفة مخصصة للجراحة والعظام للغيارات وعمل الجبائر بصفة مستمرة مبيناً أن المستشفى اتخذ العديد من الإجراءات الوقائية حيث تم تحصين العاملين بالمستشفى ضد أنفلونزا الخنازير وتخصيص عيادة لفرز هذه الحالات وجزء من الطوارئ للتعامل مع الحالات الحرجة المشتبه بها وعزل جميع الحالات المحتاجة إلى تنويم بالمستشفى وتواجد قسم مكافحة العدوى والطب الوقائي على مدار الساعة مع إعطاء محاضرات توعوية للعاملين بالمستشفى والمنتدبين لكيفية التعامل مع حالات أنفلونزا الخنازير والمطلوب منهم في كيفية عملية الإحصاء .