اكتشف الطبيب السعودي المبتعث في أستراليا فوزي فيصل بخاري علاجاً جينياً جديداً لسرطان عنق الرحم، يمكن باستخدامه الحد من نمو الخلايا السرطانية. ويعد اكتشاف "بخاري" الأول من نوعه في مجال سرطان عنق الرحم حيث إن الجينات التي اكتشفها لم يتوصل إليها أحد من قبل في هذه الفئة من الأورام السرطانية، وإنّ إيقاف نشاطها أثر بشكل فاعل في الحد من نمو الخلايا السرطانية مخبرياً.
وسجل "بخاري" براءة اختراعه بشركة "يوني كوست" وسوف ينشر ما تبقى من الاكتشاف في إحدى المجلات الطبية المرموقة.
وذكر "بخاري" ل"سبق" أنّه بدأ رحلة الاكتشاف قبل أربع سنوات، وكانت البداية بعمل آلية بحثية للتجارب المخبرية للتجهيز لعملية الاكتشاف الرسمية واستغرقت هذه المرحلة ما يقارب من ألف جين من مكتبة الجينات البشرية، وتم العثور على 55 جيناً تساعد على علاج سرطان عنق الرحم.
وأضاف "بعد الاكتشاف الجيني الذي حقق تأثيراً فعالاً لدى بعض الشركات الطبية الدولية، قامت شركة يابانية بتبني تمويل مرحلة المشروع التي تتلو مرحلة التجارب المخبرية لتجربة هذا العلاج الجيني حيوانياً.
وأفادت الشركة أنها على أتم الاستعداد أيضاً للتمويل المادي ما إذا وصل العلاج لمرحلة التجارب البشرية.
وبيّن "بخاري" أنّه جرّب العلاج حيوانياً وأسفرت النتائج عن علاج كافة الحيوانات المصابة بسرطان عنق الرحم.
وأشار إلى أنّه شارك بهذا الإنجاز العلمي في معرض جنيف الدولي للاكتشافات والاختراعات رقم 41، الذي أقيم مؤخراً في دولة سويسرا، حيث حصد الميدالية الذهبية والمركز الأول في فئة الطب.