أظهرت التجارب المخبرية في جامعة (ليدز) البريطانية إمكانية الاستعانة بفيروسات لتدمير الخلايا السرطانية كإحدى وسائل العلاج الجيني. وأوضحت دراسة نشرت في مجلة (جين ثيرابي) اليوم أن فريق الباحثين يعمد إلى إضافة بروتينات إلى الفيروس بحيث تمكنها من التعرف إلى علامات مميزة على سطح الأورام السرطانية وهي طريقة علاج تعد أكثر كفاءة ودقة وتستهدف الخلايا السرطانية حصريا وتجعلها أكثر استجابة للدواء المعالج. وتضيف الدراسة أن بامكان هذه الفيروسات المطورة نقل جينات "انتحارية" إلى الخلية السرطانية لتحل محل الجينات المعطوبة التي تسببت بتطور السرطان. وأشار الباحثون الذين يشددون على أهمية الاكتشاف إلى تجربة الفيروسات المطورة على خلايا سرطان المثانة لكنهم يؤكدون إمكانية تطبيق العلاج على أي نوع من أنواع السرطان.