جدّد القضاء المصري اليوم السبت حبس مدرّسة مسيحية الديانة متهمة بازدراء الدين الإسلامي وإهانة النبي محمد، وممارسة التبشير بين طلاب مدرسة ابتدائية جنوبالأقصر 15 يوماً على ذمة التحقيقات. وكانت النيابة قد استمعت لأقوال المدرّسة الأسبوع الماضي، وصدر قرار بحبسها 4 أيام , ودخلت في إضراب عن الطعام؛ احتجاجاً على القرار، وجرى نقلها إلى مستشفى الأقصر الدولي، وبعد عرضها على النيابة اليوم تم تجديد حبسها 15 يوماً على ذمة التحقيقات.
ونفت المتهمة وتدعى "دميانة عبيد" وتعمل مدرّسة -طبقا لموقع "كلمتي" المصري"- في أقوالها التهم الموجهة إليها خلال إدلائها بأقوالها، وطلبت سماع أقوال بقية المدرسين والطلاب وأولياء الأمور بالمدرسة؛ للتأكد من براءتها من التهم الموجهة إليها.
وأكد أولياء الأمور والتلاميذ الذين جرى سماع أقوالهم في تحقيق جرى داخل المدرسة تلفظ المدرّسة المسيحية بألفاظ تزدري الدين الإسلامي ورسول الإسلام، وتحض الصغار على اعتناق الدين المسيحي.
وشهد مبنى مجمع محاكم الأقصر اليوم اشتباكات بين المحامين المتطوعين للدفاع عن المتهمة، وبعض المحامين المنتمين لتيارات الإسلام السياسي خلال عرض المدرّسة المسيحية على النيابة.