ألقت الشرطة المصرية القبض على نجار بمنطقة الدقي بالقاهرة، حاول استغلال أزمة اختفاء لوحة زهرة الخشخاش من متحف محمود خليل للنصب على المسئولين بوزارة الثقافة، حيث إتصل برئيس الإدارة المركزية للأمن بالوزارة، وأبلغه أن لديه معلومات تفيد بمكان اختفاء اللوحة وعلى استعداد لإعادتها مقابل حصوله على 10% من ثمنها، وبإعداد الأكمنة له تم ضبط النجار، وأفادت التحريات كذب ادعائه، وقال إنه كان يريد إلاستيلاء على المال. وقالت صحيفة " اليوم السابع" القاهرية اليوم: إن المقدم محمد فوزى رئيس مباحث قسم شرطة الدقى، تلقى بلاغا من هشام حسن فرج، رئيس الإدارة المركزية للأمن بوزارة الثقافة، أفاد فيه أنه أثناء تواجده بمكتبة فوجئ بإتصال من مجهول على الهاتف الأرضي يفيد فيه أنه لديه معلومات عن مكان اختفاء لوحة "زهرة الخشخاش"، وأنه مستعد لإعادتها مرة أخرى مقابل حصوله على نسبة من ثمنها. أخطر اللواء محسن حفظى، مساعد وزير الداخلية ومدير أمن الجيزة بالواقعة، حيث أمر بإجراء التحريات لضبطه وتبين أنه يدعى "سميحة. أ" (37 سنة) نجار، ولا يعلم أى معلومات عن مكان اختفاء اللوحة، وبمواجهته اعترف أنه ادعى ذلك للحصول على نسبة 10% من ثمن اللوحة، معتقدا قدرته النصب على وزارة الثقافة، حيث تمت إحالته إلى النيابة التى باشرت التحقيق.