أحال رئيس هيئة النيابة الإدارية المصرية المستشار تيمور فوزي أمس رئيس قطاع الفنون التشكيلية السابق محسن شعلان و20 مسؤولا بالقطاع التابع لوزارة الثقافة ومتحف محمود خليل ومسؤولي الأمن بالمتحف إلى المحكمة التأديبية العليا لاتهامهم بالإهمال الذي تسبب في سرقة لوحة زهرة الخشخاش ل"فان جوخ" والمقدر قيمتها ب55 مليون دولار. واستندت النيابة الإدارية في قرارها إلى اتهام شعلان بالإهمال في الإشراف على مرؤوسيه ومتابعة عملهم، مما تسبب في سرقة اللوحة بينما نسبت النيابة للمتهمين الآخرين أنهم خلال الفترة من 2006 وحتى 21 أغسطس 2010 تقاعسوا عن التواجد في المتحف ولم يوفروا التأمين اللازم لحماية المتحف رغم علمهم بتعطل أجهزة المراقبة مما أدى إلى سرقة اللوحة. يذكر أن محكمة جنح مستأنف الدقي تنظر حالياً الاستئناف المقدم من محسن شعلان و10 متهمين آخرين من العاملين بوزارة الثقافة وقطاع الفنون التشكيلية ومتحف محمود خليل، على الحكم الصادر من محكمة جنح الدقي (أول درجة) بإدانتهم بالقصور والإهمال في أداء واجباتهم الوظيفية بما تسبب في سرقة لوحة "زهرة الخشخاش" ومعاقبتهم بالحبس مع الشغل لمدة 3 سنوات.