رصدت عدسة "سبق" تذمُّر كبار السن والعجزة من الرجال والنساء من عدم وجود "كراسي مُتحركة" بالعيادات الخارجية، بمُستشفى الملك فيصل الجديد في محافظة الطائف، مبينين أنها خمسة كراسي، حيث كانت الغرفة الصغيرة التي تضمها خالية تماماً، في الوقت الذي كانت إدارة المُستشفى نبَّهت على جهاز التمريض والعاملين بعدم استخدام "الكراسي المتحركة" لنقل الملفات والأدوية، وأن من يُخالف سيُعرض نفسه للمُساءلة. وتواجدت "سبق" بالعيادات الخارجية، ورصدت العديد من النواقص، كان من أبرزها جلوس المُراجعين بالممرات وعلى الأرض في منظر لا يليق بهذا الصرح الطبي الحديث، وكون "كراسي الانتظار" كانت بداخل غُرفة مُغلقة بعيادة القلب، مما يعني أن مُراجعي عيادة القلب تحديداً بدون كراسي انتظار، وتوجَّه النساء لكراسي انتظار عيادة الكلى والمسالك، وتحمل الممرضات مشقة البحث عنهم والنداء. كما رصدت مجموعة من النساء من كبار السن اضطررن لسحب كراسي الأطباء من مكاتبهم والجلوس عليها في الممرات أثناء انتظار الدور لمراجعتهن، في الوقت الذي كان كاونتر عيادة القلب، وأخرى خالية من الملفات والمُمرضات. واستغرب عددٌ من المُراجعين ذلك القصور، مُبدين تساؤلهم إذا كان المستشفى يعجز عن توفير كراسي الانتظار، كما تساءلوا عن احتجاز الكراسي داخل مكتب مُغلق. وطالب المراجعون بتقديم خدمات أعلى للمُراجعين وتوفير ما يحتاجونه بقدر حجم المُستشفى الحديث.