أبلغ مجلس الغرف السعودية منتسبي القطاع الخاص والجهات المعنية، بقرار اعتماد وزير التجارة والصناعة التشكيل النهائي لمجلس الأعمال السعودي المصري في دورته الجديدة 2013-2016، والذي تضمن اعتماد الموافقة على تسمية الدكتور عبد الله بن مرعي بن محفوظ، رئيساً لمجلس الأعمال السعودي المصري، وعصام بن عبد الله ناس نائباً له. وأقر الجانب السعودي لمجلس الأعمال السعودي المصري، التابع لمجلس الغرف السعودية، خلال اجتماع عقده مؤخراً انتخاب الدكتور عبد الله بن مرعي بن محفوظ، رئيساً لمجلس الأعمال السعودي المصري، وعصام بن عبد الله ناس نائباً له، وعبَّر "بن محفوظ" و "عصام ناس" عن تقديرهما للثقة الكبيرة التي أولاها لهما أعضاء المجلس باختيارهما لتولى هذه المناصب، ووعدا ببذل مزيد من الجهد لتطوير أعمال المجلس وتفعيل دوره في تنمية العلاقات التجارية الثنائية بين المملكة وجمهورية مصر العربية الشقيقة، من خلال تعزيز العمل المشترك بين قطاعي الأعمال السعودي والمصري، والعمل على تذليل العقبات التي يواجهها رجال الأعمال في علاقاتهم التجارية والاستثمارية.
وقال الدكتور عبد الله بن محفوظ: إن "ملف الاستثمارات السعودية المتعثرة في مصر، وحماية مصالح المستثمرين السعوديين في مصر سيكون أحد أهم أجندة عمل المجلس خلال الفترة المقبلة، وسنعمل على تعزيز التعاون مع الأشقاء المصريين على مختلف المستويات؛ لضمان وحماية تلك الاستثمارات، لما فيه مصلحة البلدين الشقيقين".
ويعقد مجلس الأعمال السعودي المصري المشترك الأربعاء المقبل، أول اجتماعاته، في مقر مجلس الغرف، بمشاركة عضويته من المستثمرين السعوديين والمصريين، بعد اعتماد وزارة التجارة والصناعة التشكيل الجديد للمجلس، ومن المقرر أن تتصدر قضايا الاستثمارات السعودية المتعثرة في مصر وسبل حلها أجندة الاجتماع، إلى جانب قضايا أخرى ذات علاقة بالتعاون الاقتصادي السعودي المصري.
وتعمل مجالس الأعمال المشتركة العربية والأجنبية والبالغ عددها 36 مجلساً، تحت مظلة مجلس الغرف السعودية؛ بهدف تنمية العلاقات الاقتصادية بين المملكة والدول الصديقة والشقيقة، وزيادة فرص وصول السلع والمنتجات السعودية للأسواق الخارجية، إضافة إلى تشجيع الاستثمار الأجنبي.
وتضم المجالس في عضويتها مجموعة من رجال الأعمال السعوديين مع نظرائهم من الدول الأخرى، يشكلون تجمعاً اقتصادياً بمثل مختلف قطاعات الأعمال الاقتصادية.